الصيرفة الإسلامية.. التمويل الإسلامي.. البنوك أو المصارف الإسلامية.. التكافل.. الصكوك.. مصطلحات عديدة كانت جديدة على أسماعنا قبل سنوات قليلة فقط، ثم صارت من علامات العمل المصرفي ومنتجات التمويل، ليس في الدول العربية والإسلامية فحسب، بل حول العالم.
بدأت التجربة في مصر عام 1962 بما سُمي آنذاك “بنوك الإدخار المحلية”، ثم توسعت وانتشرت، ليصل إجمالي موجودات البنوك الإسلامية في أنحاء العالم إلى حوالي أربعة تريليونات دولار في العام 2022.
مرت التجربة بمحطات كثيرة، وأثارت الكثير من الجدل، بين من يرى فيها مجرد محاكاة سطحية لمعاملات البنوك التقليدية، ومن يعتبرها حلاً للحريصين على الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية، بل ويقدم بديلاً “أخلاقيا” لمعاملات البنوك التقليدية.