بلغت قيمة الواردات السلعية في مملكة البحرين نحو 1.431 مليار دينار (حوالي 3.8 مليار دولار) في الربع الأول من العام 2023، مقابل 1.363 مليار دينار (ما يعادل 3.6 مليار دولار) لنفس الربع من العام السابق بارتفاع نسبته 5%.
ومثّلت واردات أهم عشر دول ما نسبته 68% من إجمالي قيمة الواردات، بحسب تقرير هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية.
وبحسب التقرير، احتلت واردات الصين المرتبة الأولى حيث بلغت 199 مليون دينار ما يعادل 528 مليون دولار، تلتها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 146 مليون دينار (387 مليون دولار)، بينما أتت البرازيل في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بـلـغت 117 مليون دينار (310 مليون دولار).
وتـعـتـبـر خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً بقيمة 136 مليون دينار ثـم أوكسيد الألمنيوم بقيمة 100 مليون دينار (265 مليون دولار) ويـلـيـهـما سبائك الذهب بقيمة 62 مليون دينار.
وانخفضت قيمة الصادرات المحلية بنسبة 20 بالمئة حيث بلغت 1.004 مليار دينار (حوالي 2.66 مليار دولار) مـقـابـل 1.254 مليار دينار (حوالي 3.33 مليار دولار) لنفس الربع من العام السابق.
ومثّلت صادرات أهم عشر دول ما نسبته 73 بالمئة من إجمالي حجم الصادرات.
واحتلت السعودية الـمرتبة الأولى من حيث حجم الصـادرات وطـنيـة الـمنـشأ بقيمة 266 مليون دينار، وتلتها الإمارات بقيمة 98 مليون دينار، بينما أتت الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات بقيمة 93 مليون دينار.
وتعتبر خلائط من الألومنيوم الخام أكثر السلع تصديراً خلال الربع الأول من العام 2023، والتي بلغت قيمتها 306 مليون دينار، وفي المرتبة الثانية كانت خامات الحديد ومركزاتها مكتلة التي بلغت قـيمتها 153 مليون دينار وتلتهما في المرتبة الثالثة أسلاك من ألمنيوم التي بلغت قيمتها 55 مليون دينار.
أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 17 بالمئة حيث بلغت 186 مليون دينار مقابل 159 مليون دينار لنفس الربع من العام السابق، ومثّل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 84 بالمئة من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 16 بالمئة فقط من حجم إعادة التصدير.
وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة الـتصـديـر الذي بـلغـت قيـمته 59 مليون دينار وتلتها المملكة العربية السعودية بقيمة 45 مليون دينار، ومن ثم سنغافورة في المرتبة الثالثة بقيمة إعادة التصدير لها بلغت 14 مليون دينار.
وتعتبر أجزاء لمحركات الطائرات أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 29 مليون دينار، تلتها في المرتبة الثانية السيارات الجيب التي وصلت قيمتها إلى 11 مليون دينار، واحتلت ساعات يد ليست من معادن ثمينة الثالثة من حيث إعادة التصدير التي بلغت قيمتها 7 مليون دينار.
أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغت قيمة العجز في الميزان التجاري 240 مليون دينار (636.6 مليون دولار) في الربع الأول من عام 2023 عما عليه في نفس الربع من العام السابق مسجلا فائضا بلغ 50 مليون دينار مما أدى إلى زيادة العجز بنسبة 574 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية