نظم قسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية للطب بالتعاون مع وحدة زراعة القوقعة والمعينات السمعية بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، في المملكة العربية السعودية، حملة “أدركت” للتوعية بضعف السمع وزراعة القوقعة بمرحلة الطفولة، وذلك بمجمع الرد سي مول بجدة.
عن حملة “أدركت“
وتأتي الحملة في إطار دعم الجهود الرامية لتعزيز الوعي الصحي والتثقيف الطبي، وتعزيز الدور الاجتماعي للمؤسسات الطبية في خدمة المجتمع.
وقد حققت الحملة نجاحًا كبيرًا في التوعية بأهمية مسح السمع لحديثي الولادة وزراعة القوقعة، وتحسين جودة الحياة للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع.
الفئات المشاركة
وأوضح رئيس وحدة زراعة القوقعة والمعينات السمعية بالمستشفى الجامعي الدكتور فيصل زواوي، أن المستفيدين من الحملة بلغ 400 طفل، وبمشاركات تجاوزت الـ 130 مشاركة تنوعت ما بين متحدثين وتصاميم ولوجستيك ورسومات وتنظيم وغيرها من الأعمال المساندة والتوعية والفحوصات، مشيراً إلى أن الدراسات الحديثة سجلت نسبة 13 في المئة من أطفال المملكة مصابين بضعف السمع، واعتبار السمع كأكثر الحواس حيوية إذ يؤثر فقدانها سلباً على نوعية الحياة، مشددة على ضرورة إجراء الفحوصات الأولية عند الولادة.
الآثار السلبية لفقدان حاسة السمع
وأفاد ” الدكتور زواوي” أن أبرز الآثار السلبية لفقدان حاسة السمع في سن الطفولة هي زيادة نسبة الأمراض النفسية بسبب قلة الثقة في النفس والاعتماد على الآخرين، والانعزال الاجتماعي بسبب صعوبة التواصل مع الآخرين، إلى جانب قلة فرص الالتحاق بالمدارس والحصول على العمل بسبب صعوبة التواصل.
طرق العلاج
وبيّن أن طرق العلاج تشمل عدة خيارات تعتمد على سبب وشدة فقدان السمع تتضمن مساعدات السمع واختيار الجهاز المناسب، والعمليات الجراحية لتشوهات طبلة الأذن أو عظام السمع وكذلك عند الإصابة بالتهابات متكررة بشكل دائم، وكذلك العمليات الغير جراحية بإزالة انسداد الشمع.