رايت رايتس

 الفنان المصري محمد صبحي يثير جدلا بتصريحاته حول اللقاحات … “مؤامرة لإفناء البشرية”

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة
الفنان المصري محمد صبحي

أثار حديث الفنان المصري محمد صبحي في أحد البرامج التلفزيونية، والذي رأى فيه أن اللقاحات والأمصال تسبب العقم وتهدف لتقليل عدد البشر جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، كما امتد الجدل لحديثه عن مجلس إدارة للعالم تقوده الماسونية، ويهدف إلى تقليص عدد البشر إلى نصف مليار نسمة.

- مساحة اعلانية-

وخلال ظهوره مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج “في آي بي” المذاع على قناة “هي” الفضائية، قال صبحي إنه تعمق في القراءة عن اللقاحات والأمصال، واكتشف المؤامرة والهدف الخبيث من ورائها بإفناء البشرية.

وقال صبحي إنّ “العالم في الاتجاه الأولاني بتاع إبادة 7 مليارات، للأسف كل المصلات والتطعيمات في العالم هدفها تقليل السكان”، مضيفا “كورونا جزء منها يسبب العقم، عشان يقلل التزايد السكاني.. برده 7 مليارات عشان تعدميهم أو تخلصي عليهم دي عايزة وقت طويل”.

- مساحة اعلانية-

وخلال أيام كورونا، ظهرت مجموعة من نظريات المؤامرة، منها أن الحكومات اخترعت الفيروس لتقضي على العجائز وأعبائهم الاقتصادية، ثم تبين كذب الادعاء، ومع انفراج الأزمة وظهور اللقاحات، روجت حملات أن اللقاح يغير من جينات الإنسان، فيتحول إلى حيوان، وهو ما تبين تهافته كذلك.

وربما كان رواج ذلك بين متوسطي التعليم والثقافة أمرا مفهوما، لتفضيلهم تلك النظريات بما تحمله من استسهال في اتخاذ المواقف، إلا أنه حين تروج لها شخصيات شهيرة ومعروفة مثل الفنان المصري محمد صبحي، فإن الأمر يكون مثارا للجدل الواسع.

وثبت علميا، وفق منظمة الصحة العالمية، أن لقاح كورونا لا يسبب العقم ولا يؤثر على خصوبة المرأة، كما أنه لا يوجد أي دليل يفيد بتأثيره على الحامل، في حين بلغ عدد من أخذوا جرعتين أو أكثر من اللقاح 5 مليارات و100 مليون شخص حول العالم.

- مساحة اعلانية-

وأفاد المركز الأميركي للتحكم بالأمراض والوقاية منها أن نسبة احتمال وفاة من لم يأخذ اللقاح أكثر بـ9 أضعاف ممن تلقوا اللقاح.

حديث الفنان محمد صبحي المثير للجدل لم يتوقف عند حد نظرية المؤامرة في أهداف اللقاحات والأمصال، بل تحدث كذلك عن نظريات أخرى، منها مجلس إدارة للعالم تقوده الماسونية، والذي يهدف وفق تقديره إلى تقليص عدد البشر إلى نصف مليار نسمة فقط.

شارك هذه المقالة
ترك تقييم