استقبل ميناء دمياط البحري شمالي مصر، سفينة قادمة من روسيا، وعلى متنها حمولة تقدر بنحو 40241 طنًا من القمح، وذلك لصالح هيئة السلع التموينية.
وقال بيان صدر عن المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط البحري، إن “إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء، وصل إلى 34 سفينة، بينها السفينة القادمة من روسيا، وعلى متنها حمولة تقدر بـ 40241 طنًا من القمح لصالح هيئة السلع التموينية”.
ونوه البيان إلى أن السفينة ترفع علم بنما ويبلغ طولها 183 مترا، وعرضها 30 مترا، متابعا: “الميناء استقبل خلال الـ 24 ساعة الماضية 13 سفينة، بينما غادره 9 سفن”.
وشدد البيان على أن “استقبال شحنة القمح يأتي في إطار جهود الدولة، وتأكيداً على جاهزية مرافق ميناء دمياط لاستقبال ناقلات القمح لضمان توافر السلع الاستراتيجية وتلبية احتياجاتها من القمح”.
واختتم البيان أن “رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح، وصل إلى 122090 طنًا، ورصيد مخازن القطاع الخاص 112764 طنًا، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا 4586 شاحنة”.
وكان المتحدث باسم وزارة التموين المصرية، أحمد كمال، قد أكد في تصريحات سابقة لـ”سبوتنيك”، أن مصر تعاقدت مع روسيا منذ بدء الأزمة الأوكرانية على استيراد كميات من القمح بلغت نحو 1.3 مليون طن.
وأوضحت السفارة الروسية في القاهرة، في 5 آذار/مارس الجاري، أن صادرات القمح إلى مصر، قد تصل إلى 8 ملايين طن في العام الزراعي 2022 – 2023.
وفي 11 كانون الثاني/يناير الماضي، قالت السفارة الروسية لدى القاهرة، عبر قناتها على تلغرام، نقلا عن اتحاد الحبوب الروسي، إن واردات الحبوب الروسية لمصر بلغت 5.9 مليون طن خلال الفترة من تموز/يوليو وحتى كانون الأول/ديسمبر 2022، مؤكدة قدرة موسكو على توريد 4 ملايين طن أخرى في النصف الثاني من العام الزراعي الذي سيستمر حتى أغسطس/ آب 2023.
وتعد مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، كما تعد روسيا أكبر مورد للقمح لمصر، وتشهد أسواق الحبوب العالمية اضطرابات ملحوظة، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حيث ارتفعت أسعار القمح بنسبة اقتربت من 50 في المئة، كما تأخرت شحنات القمح خاصة المحملة من أوكرانيا، واضطربت سلاسل التوريد.
المصدر: سبوتنيك