يقوم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بزيارة لمصر اليوم السبت، وسط جهود مستمرة لإصلاح العلاقات بين أنقرة، والقاهرة.
جاويش أوغلو هو أول مسؤول تركي رفيع يزور مصر منذ العقد الماضي.
وجاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية التركية، أن الزيارة “بدعوة من وزير الخارجية المصري سامح شكري، سيقوم وزيرنا بزيارة رسمية إلى مصر في 18 مارس”.
وأضافت، ان الوزيرين سيراجعان العلاقات الثنائية من جميع جوانبها ويتبادلان وجهات النظر حول التطورات الاقليمية والدولية.
وتأتي زيارة تشاووش أوغلو إلى القاهرة، بعد أسابيع قليلة من قيام شكري بزيارة إلى تركيا للتعبير عن دعمه وتضامنه في أعقاب الزلازل المميتة التي أودت بحياة أكثر من 48 ألف شخص في 11 محافظة.
وعقد الوزيران اجتماعا حول العلاقات الثنائية في مطار أضنة وناقشا خارطة الطريق للتطبيع وتبادل الزيارات رفيعة المستوى.
عانت تركيا ومصر من العلاقات الباردة منذ 2013، ومنذ ذلك الحين، تمت العلاقات بين تركيا ومصر على مستوى أدنى من القائم بالأعمال، وبدأت جهود تطبيع العلاقات في عام 2021 لكنها لم تتحسن بالوتيرة المرغوبة.
ووفر لقاء مفاجئ بين الرئيس رجب طيب أردوغان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أواخر عام 2022 أثناء افتتاح مونديال قطر في قطر زخما لإصلاح العلاقات.
وأصبحت مصر من أوائل الدول التي أرسلت مساعدات إنسانية ومساعدات أخرى إلى تركيا في أعقاب الزلزال، وأعربت تركيا عن امتنانها للدعم والتضامن اللذين أبدتهما دولة وشعب مصر.
وخلال زيارة شكري إلى تركيا، قال جاويش أوغلو للصحافة: “نفتح صفحات جديدة في علاقاتنا مع مصر”. “وناقشنا الخطوات التي سنتخذها لتحسين العلاقات، إن تطوير العلاقات بين تركيا ومصر يصب في مصلحة الطرفين، كما أنه مهم للغاية للسلام والتنمية والاستقرار في منطقتنا”.
المصدر: Hurriyet daily news
