رايت رايتس

مدون سفر مصري  يغامر بحياته ويقفز من شلالات فيكتوريا  

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة

- مساحة اعلانية-

تقع شلالات فيكتوريا على حدود زامبيا وزيمبابوي على طول نهر زامبيزي في الجزء الجنوبي في أفريقيا، وتُعرف الشلالات محلياً باسم “الدخان الذي يصدر صوت الرعد”.

و لطالما حلم مدون السفر المصري، محمد العفيفي بخوض تجربة   القفز من شلالات فيكتوريا

- مساحة اعلانية-

وبعيداً عن كونها ضمن عجائب الدنيا السبع الطبيعية في العالم، يعتبرها العفيفي واحدة من أهم المزارات الطبيعية في أفريقيا.ويُطلب من المغامرين أن يوقعوا على ورقة تحملهم كامل المسؤولية قبل خوض هذه التجربة، كما فعل العفيفي.

وقال مدون السفر المصري، أثناء حديثه مع موقع CNN بالعربية: “انقطع الحبل المطاط بسائحة في السابق، وسقطت في النهر وسط التماسيح والصخور.. وبالتالي، تم تضمين هذا القرار ضمن إجراءات هذه المغامرة”.

وكان الخوف يسيطر على العفيفي قبل القفز من شلالات فيكتوريا، حيث فكر بالتراجع عن خوض هذه التجربة للحظات معدودة. ولكن، تشجيعه لنفسه كان سبباً وراء استمراريته لخوض مغامرة فريدة من نوعها.

- مساحة اعلانية-

واليوم، لا يتردًد العفيفي في خوض هذه التجربة مجدداً، ويصفها بالمجنونة والمليئة بالحماس والأدرينالين.

وأوضح العفيفي قائلاً: “غمرتني مشاعر الحماس والأدرينالين وإحساس لا يمكن وصفه وكثير من السعادة.. شعرت أن حياتي موجودة وملموسة”. وبدوره، أراد أن يُظهر للناس جمال الحياة عند الخروج من منطقة الأمان الخاصة بهم.

وشوهدت شلالات فيكتوريا للمرة الأولى عندما قام الاسكتلندي ديفيد ليفينجستون برحلة إلى هناك عام 1855.

ومنذ ذلك الحين، استمتع الآلاف بمياه الشلال، الذي بلغت سرعة تدفقه في يوم من الأيام 12 ألف و800 متر مكعب في الثانية، أي ضعف معدل التدفق الأعلى لشلالات نياجارا.واليوم، يخوض العفيفي مع عائلته تجربة مختلفة من نوعها، وهي السفر ببيت متنقل حول العالم.

ويُذكر أن الرحلة بدأت منذ حوالي شهرين، وكانت بدايتها بألمانيا، ثم فرنسا، وإسبانيا، ومنها إلى بقية دول أوروبا، والجزيرة العربية وآسيا وغيرها.

شارك هذه المقالة
ترك تقييم