جدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان التزام المملكة الوثيق الريادي والسبَّاق باتفاقية باريس للمناخ، لافتا إلى أن التحدي الأكبر هو تبني التكنولوجيات.
وردا على سؤال، في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، عما إذا كان عصر إنتاج النفط قد انتهى، أم هل نحن حقا على مشارف مرحلة جديدة من تاريخ العالم، قال الأمير “لقد سئلت هذا السؤال أمس وإجابتي كانت أننا سنزيد من طاقتنا الإنتاجية”.
وأضاف “إننا واثقون تماماً، وليس الأمر بأننا قد قررنا ذلك فحسب بل إني أكرر أنكم قد ترون زيادات أكثر قادمة”.
وحول التحولات في كوكب الأرض، قال “أعتقد أن الأرض كانت دائما في حالة تحول منذ خلقها الله، وستظل في حالة تحول، وواجب البشر هو الاستفادة من هذا التحول وتسخيره وضمان شموليته”. وشدد على ضرورة أن “يكون هدفنا المشترك متمحورا حول كيف يمكن تحسين ظروف البشر المعيشية بغض النظر عن المنطقة التي يعيشون فيها”.
ولفت إلى أن “المشكلة التي نواجهها هي أن هناك نهجا متعاليا يسيطر على الأمر يضع أصحابه أولوياتهم من دون مراعاة للآخرين، وهي محاولة تحقيق النجاحات والإنجازات وللحد من التغير المناخي، يجب أن يتسم المرء بالشمولية ولكي تتحقق هذه الشمولية لا بد أن يكون الناس مدركين للظروف الوطنية لكل الأطراف المعنية”.
وكان وزير الطاقة السعودي قال لوسائل إعلام هذا الأسبوع إن المملكة لم تعد دولة نفطية، بل دولة منتجة للطاقة. وأضاف: “إنني أحث العالم على قبول هذا على أنه حقيقة. سنكون الفائزين في كل هذه الأنشطة، لدى المملكة العربية السعودية طموحات خضراء كبيرة تشمل إنتاج الغاز والطاقة المتجددة والهيدروجين”.