رايت رايتس

 بسبب تنمر زميلاتها عليها…وفاة طالبة مصرية إثر تعرضها لأزمة قلبية  

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 3 دقيقة قراءة
3 دقيقة قراءة
وفاة طالبة بسبب التنمر في مصر

“إنتي مش شايفة شكلك عامل ازاي.. إنتي متحملة نفسك كده؟”، هذه الكلمات التي تضاف إلى لائحة تطول وتطول من الكلمات المسيئة والجارحة التي تعرضت لها طالبة ثانوي مصرية من قبل زميلاتها في المدرسة، كانت كفيلة لسلبها حياتها.

- مساحة اعلانية-

لم تنجح رودينا أسامة، الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً، من الصمود بضعة أشهر إضافية أمام حملات زميلاتها المزعجة، فالفتاة التي كانت تنوي الانتقال إلى مدرسة آخرى خلال العام المقبل بحثا عن الخلاص، لكن استسلمت أخيراً للموت.

وتبين أن الطالبة أصيبت عقب مشادة أخيرة وقعت بينها وبين زميلاتها في الفصل الدراسي، بهبوط حاد بالدورة الدموية، سقطت على إثرها مغشيا عليها في منزلها ولفظت أنفاسها الأخيرة قبل أن تنقل إلى المستشفى.

- مساحة اعلانية-

وحدثت المشادة بين رودينا وزميلاتها بعد أن قمن بكتابة أسمائهن على المقعد الخاص بها في الفصل وتعمدن مضايقتها وتوجيه كلمات مسيئة لها والسخرية من شكلها، ووصفها بالـ “قبيحة”، ما أغضب الطالبة فتقدمت بشكوى ضدهن إلا أن شكواها لم تلق أذانا صاغية، فكانت هذه المرة القاضية.

وأثارت الواقعة غضباً واسعاً في الشارع المصري، وانهالت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بمحاسبة الفتيات وإدارة المدرسة على تقصيرها وعدم استجابة المسؤولين فيها لوجع الفتاة.

وكان والد رودينا قد أكد أن ابنته تعرضت لأزمة نفسية حادة بسبب المشادة الأخيرة التي حدثت مع زميلاتها بمدرسة “دار الحنان بنات” في الجيزة وأنها ضحية تنمر زميلاتها وسط تجاهل إدارة المدرسة لشكاويها المتكررة. 

- مساحة اعلانية-

وفي تغريدة نشرها عبر تويتر، كتب الناشط إياد الحمود “رودينا أسامة، طالبة مصرية عمرها 16عام عانت من تنمر زميلاتها الذين كانوا يكررون عليها كلمات مثل (أنتي قبيحة) (كيف تستحملين نفسك وهذا شكلك؟)… رفعت شكوى لإدارة المدرسة لكن دون جدوى فعادوا يتنمرون عليها حتى دمروها نفسياً، في النهاية أصيبت بأزمة قلبية وتوفيت”.

وتحت وسم “لا للتنمر”، علقت كاترين ضاهر في تغريدة عبر صفحتها الخاصة على تويتر، وقالت “توفيت الطالبة المصرية رودينا أسامة (16 سنة) بأزمة قلبية بعد تعرضها للتنمر من زميلاتها في مدرسته.

وبحسب وسائل إعلام محلية، وجهت لها زميلاتها كلمات مسيئة تصفها بالقبيحة ولاحقنها بكتابات على طاولتها، ما أغضبها فتقدمت بشكوى ضدهن لكن من دون استجابة”.

وعلقت دكتور وفاء زيد في منشور عبر فيسبوك، قائلة “للأسف مع كامل احترامي للجميع الأهالي لازم يركزوا مع تصرفات أولادهم شويه كل ام تاخد بالها من بنتها طريقه كلامها مشيتها اسلوب حياتها كله .. الجيل ده محتاج تقويم ومتابعه قوية جدا.. ربنا يرحم البنت يارب ويهدي اصحابها وبصراحه لازم يتم فصل اللي عملوا معاها كده وحرمانهم ع الاقل سنه أو اتنين من دخول الاختبارات”.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فتحت وزارة التربية والتعليم المصرية تحقيقا داخل المدرسة لمعرفة ما حدث، وسماع شهادة الطالبات زميلات رودينا ومعرفة ملابسات الواقعة التي أدت لإصابتها بتوقف في عضلة القلب.

تم وضع علامة:
شارك هذه المقالة
ترك تقييم