اكتشف علماء الآثار مومياء عمرها 4300 عام ملفوفة بالكامل بالذهب بالقرب من الهرم المتدرج، ويمكن أن تكون الأقدم على الإطلاق.
وتم العثور على الرجل، المسمى “هيكاشيبس”، داخل تابوت من الحجر الجيري في أسفل عمود بعمق 50 قدما.
كما كشف فريق التنقيب عن مجموعة من التماثيل الجميلة بالحجم الطبيعي المنحوتة لتشبه الخدم والرجال والنساء والعائلات.
وتأتي الاكتشافات جزءا من مجموعة من مقابر الأسرة الخامسة والسادسة تم العثور عليها على بعد 19 ميلا جنوب القاهرة، والتي يأمل المسؤولون أن تنعش السياحة في المنطقة.
وأشار عالم المصريات زاهي حواس، الذي قاد عملية الحفر، إلى أن البعثة لم تجد للأسف أي نقوش قد تحدد هوية أصحاب هذه التماثيل”.
ويعد موقع سقارة جزءا من مقبرة مترامية الأطراف في مدينة ممفيس عاصمة مصر القديمة، والتي تضم أهرامات الجيزة الشهيرة والأهرامات الأصغر في أبو صير ودهشور وأبو رويش.
وتم تصنيف أنقاض ممفيس كموقع للتراث العالمي لليونسكو في السبعينيات.
وتم اكتشاف عمودين في الموقع، أحدهما به بقايا “هيكاشيبس” والآخر بعمق 30 قدما، ما أدى إلى ثلاثة مقابر أخرى والعديد من التماثيل.
وقال حواس إن أهم مقبرة لـKhnumdjedef، مفتش المسؤولين ومشرف على النبلاء وكاهن في مجمع هرم أوناس آخر ملوك الأسرة الخامسة. والقبر مزين بمشاهد من الحياة اليومية.
وهناك قبر آخر يخص ميري، “حارس الأسرار ومساعد القائد العظيم للقصر”. وكان ميري رجلا موثوقا به للغاية لملك قديم، وأشرف على وثائق أرشيف فرعون.
وكان يعرف أسرار تكوين الحروف والكلمات التي ارتبطت بالسحر والمعرفة الكونية في مجتمع مصري أميّ.
كما احتوى العمود الثاني على مجموعة من التماثيل الخشبية الجميلة.
كما عثر فريق التنقيب على العديد من التمائم والأواني الحجرية وأدوات الحياة اليومية.
ويأتي كشف النقاب الخميس وسط موجة من الاكتشافات الجديدة التي أعلنتها السلطات المصرية خلال الأسبوع الماضي.
بالقرب من مدينة الأقصر الجنوبية، قالت السلطات إنها عثرت على العشرات من مواقع الدفن التي يرجع تاريخها إلى ما بين 1800 قبل الميلاد و1600 قبل الميلاد من عصر الدولة الحديثة.
وأضافت أنه تم اكتشاف آثار قريبة لمدينة رومانية قديمة.
وفي إعلان منفصل الثلاثاء، كشفت مجموعة علماء من جامعة القاهرة تفاصيل لم تكن معروفة من قبل عن صبي محنط يرجع تاريخه إلى حوالي 300 عام قبل الميلاد.
وباستخدام الأشعة المقطعية، يمكن للعلماء إلقاء ضوء جديد على المكانة الاجتماعية العالية للصبي من خلال تأكيد التفاصيل المعقدة للتمائم التي تم إدخالها داخل جسده المحنط ونوع الدفن الذي حصل عليه.