صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، الإثنين، بأن الجولة المقبلة من محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني قد تكون الأخيرة، كما أكد أن بلاده مستعدة للتفاوض مع المملكة العربية السعودية حول القضايا الثنائية والإقليمية.
وحول ما إذا كانت محادثات الاتفاق النووي الإيراني ستنتهي قريبًا أو تُرحل إلى الحكومة القادمة بعد فوز إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، قال خطيب زادة، في مؤتمر صحفي، إن “سياسة إيران مبنية على رفع الحظر دون أي تأخير”.
وأضاف: “هذه هي سياسة القيادة التي ينفذها الوفد الإيراني المفاوض، وليس مستبعدا أن تكون الدورة القادمة للمفاوضات هي الدورة الختامية، وهذا موكول إلى قرار الطرف الآخر”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وتابع بالقول إن “الدبلوماسيين متفائلون بأن يتم الاتفاق في عهد الحكومة الإيرانية الحالية لكن من السابق لأوانه القطع بهذا الامر، حتى معرفة القرار السياسي لجميع الأطراف”. وأشار إلى أن رئيس الوفد الإيراني في محادثات فيينا عباس عراقجي قد عاد إلى طهران لتقديم تقريره عن المفاوضات.
وردًا على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية جواد ظريف بشأن استعداد إيران لإرسال سفير إلى الرياض، أجاب خطيب زادة بأن “ما قاله ظريف ليس بالأمر الجديد. أيدينا ممدودة دوما لعودة السعودية إلى أحضان المنطقة ورؤيتنا إيجابية تجاه المفاوضات معها”.
وأضاف: “نحن ملتزمون بالمفاوضات مع السعودية حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ونأمل أن نصل إلى نتيجة ملموسة لإقامة العلاقات وحل بعض القضايا على الأقل”، وفقا لما نقلته قناة “العالم” الإيرانية