يساهم القطاع الزراعي في الجزائر في تحقيق الاكتفاء الذاتي لنحو 75% من المواطنين، ويحتل هذا القطاع المرتبة الثانية بعد المحروقات من حيث الناتج المحلي الخام.
ورغم تقدم الجزائر في مؤشرات الأمن الغذائي أفريقيًّا، فإنها تحاول تطوير نظم الزراعات الحديثة، وتقليص واردات البلاد من الحبوب.
وتصدر الجزائر 160 منتجا من الخضار والفواكه، لكن تطوير القطاع الزراعي في البلاد يواجه تحديات تقنية ومناخية.
وتسعى الجزائر لفتح أسواق أفريقية، لكن ثمة معوقات لوجيستية من أجل توسيع دائرة النقل إلى وجهات أخرى.
وتستورد الجزائر الجزء الأكبر من احتياجاتها السنوية من القمح، مما يعد أبرز عائق أمام اكتمال أمنها الغذائي.
ويرى خبراء أن الحل يكمن في استغلال الصحراء الجزائرية، التي كانت سببا في ارتقاء البلاد إلى المراتب الأولى أفريقيا في المؤشر العالمي للأمن الغذائي.
المصدر: الجزيرة