أدانت إسرائيل، اليوم السبت، طرد أحد دبلوماسييها الرفيعين، من قمة الاتحاد الأفريقي، متهمة إيران بتدبير هذه الخطوة بمساعدة الجزائر وجنوب أفريقيا.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليور هير، أن إسرائيل تأخذ الحادث “بجدية شديدة”، مشيرا إلى أن، نائبة مدير الشؤون الأفريقية، السفيرة شارون بارلي، التي طُردت، كانت “مراقبة معتمدة تحمل بطاقة دخول”، وفقا لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم “الخارجية الإسرائيلية” إنه “من المحزن أن نرى الاتحاد الأفريقي رهينة لعدد صغير من الدول المتطرفة مثل الجزائر وجنوب أفريقيا، التي تحركها الكراهية وتسيطر عليها إيران”.
وأضاف المتحدث أنه “يتعين على الدول الأفريقية معارضة هذه الأعمال التى تضر بحركة الاتحاد الأفريقي والقارة بأكملها”.
ومُنحت إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي، في يوليو/ تموز 2021، بعد أن فقدت مكانتها في عام 2002، بعد ضغوط من الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي.
وكان الاتحاد الأفريقي علق قراره بقبول إسرائيل مراقبا داخل الاتحاد الأفريقي خلال الدورة التي عقدت العام الماضي، بعد المعارضة القوية التي قادتها الجزائر وجنوب أفريقيا ومصر، فيما تشكلت لجنة برئاسة الجزائر وجنوب أفريقيا لبحث الملف.
ونقلت صحيفة “الشروق” الجزائرية قبل أيام، عن مصادر مطلعة، أن زيارة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الأخيرة إلى جنوب أفريقيا، ربما تقف وراء ذلك.
المصدر: سبوتنيك