رايت رايتس

من طائرة “بوينغ” متقاعدة إلى فيلا فاخرة

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 4 دقيقة قراءة
4 دقيقة قراءة

الطائرات المتقاعدة….يبدو أن احتمال تحويل بعضها إلى مطاعم، ومتاحف، ومقاهي، وحتى مساحة مخصصة للحفلات، كلها احتمالات لا حصر لها.

- مساحة اعلانية-

ولكن قد تكون هذه الطّائرة الخاصّة التي تحوّلت إلى فيلا فاخرة واحدة من أجمل نتائج عمليّات التّجديد التي شهدتها الطاّئرات حتّى الآن.

وتقع الفيلا على قمة منحدر بالقرب من شاطئ “نيانغ نيانغ” في جزيرة بالي الإندونيسيّة.

- مساحة اعلانية-
1

واشترى المطوّر، فيليكس ديمين، طائرة “بوينغ 737” المتقاعدة هذه في عام 2021، ومن ثم نُقلت إلى موقعها النّائي.

وتتألف فيلا “Private Jet by Hanging Gardens” من غرفتي نوم، ومسبح، كما أنّها تقع على ارتفاع 150 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وهي متاحة للإيجار بدءًا من أبريل/نيسان، بحوالي 7 آلاف دولار.

2

وفي البداية، فكّر ديمين، وهو أيضًا صاحب سلسلة فنادق “Bubble Hotel Bali”، بشراء طائرة خاصّة بغرض الاستخدام الشّخصي، ولكنّه سرعان ما رأى إمكانيّة تحويل الطّائرة إلى شيء مميز حقًا.

- مساحة اعلانية-

وقال ديمين: “حتّى قبل شرائها، اعتقدت أنّه من الممكن تحويلها إلى شيء فريد، وقرّرت التّركيز على إنشاء فيلا”.

ولم يكن نقل الطّائرة من موقعها في بالي إلى قمّة منحدر على بعد عدّة أميال مهمة سهلة، وأوضح ديمين: “كان علينا تفكيكها بعد التشاور مع فريق بوينغ”، مشيرًا إلى أنّهم قاموا بفك 50 ألف مسمار.

3

ووفقًا لما ذكره ديمين، الذي عاش في بالي منذ 8 أعوام تقريبًا، استغرقت العمليّة بأكملها حوالي شهرين من التّخطيط، بينما استغرقت عمليّة النّقل الفعليّة، التي اشتملت على رافعتين، ومنصّة ضخمة، ومتخصصين، ومُرافِق من الشّرطة، فترة 5 أيام.

موقع خطر

وبمجرّد إعادة تجميع الطّائرة في موقعها على السّاحل الجنوبي لبالي، تمكّن ديمين من إزالة غالبية ما احتوت عليه النّاقلة من الدّاخل لإكمال أعمال التّجديد المطوّلة.

وذكر ديمين أنّه بذل جهودًا كبيرة للتّأكد من أنّ التّصميم الدّاخلي يتماشى مع رؤيته الأصليّة.

ويمكن الوصول إلى الفيلا عبر درج يأخذك إلى جناح الطّائرة، ومن ثم للمدخل الرئيسي.

5

وفي الدّاخل، ستعثر على غرفة معيشة فيها حانة، وسرير يتحوّل لأريكة، ومدخل زجاجي، بالإضافة إلى غرفتي نوم مع خزانة ملابس يمكن الدّخول إليها.

ضجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

وتلقّى المشروع الفريد من نوعه الكثير من الاهتمام عبر وسائل التّواصل الاجتماعي منذ الكشف عنه لأوّل مرة، ما أدّى إلى بعض المواقف غير العاديّة.

وقال ديمين: “في أحد الأيّام، أتيت ورأيت سياجًا مكسورًا، و150 شخصًا يجلسون على متن طائرتنا”، كما أنّه تحدّث عن قفز أحد الأشخاص الذي يمارس الطّيران المظلّي من جناح الطّائرة ذات مرّة.

6

ورُغم تأكيد ديمين من أنّ الطّائرة خضعت للعديد من اختبارات السّلامة، إلا أن موقعها الخطِر، بالإضافة إلى الصّور المختلفة التي شاركها المؤثّرون، خلال سيرهم على جناح الطائرة، أو التدلي بأرجلهم من باب الطائرة، أثارت الدّهشة.

وأوضح ديمين أنّه تم تركيب حاجز عند الصّخور لأغراض السّلامة.

ولكنّه أشار إلى مواجهته مشكلة في توظيف الشخص المناسب لتثبيت حاجز زجاجي على جناح يقع فوق جرف، وقال: “هناك بعض الصّعوبات بشأن هذا الأمر على وجه الخصوص، ولكنّنا سنقوم به على أي حال بمجرّد أن نجد شخصًا يتمتّع بالشّجاعة الكافية لتنفيذه”.

7

وبعد أعوام من العمل الشّاق على هذا المشروع، يتطلّع ديمين إلى التّرحيب بالضيوف في الفيلا، ومن المقرّر افتتاحها في أبريل/نيسان.

شارك هذه المقالة
ترك تقييم