قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الجمعة، إن إيران تجري محادثات مع نحو 50 دولة لبيع أسلحة متقدمة، بما في ذلك الطائرات المسيرة والذخائر دقيقة التوجيه، مشدداً على أن “كل الوسائل مطروحة” لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي.
ودعا جالانت في كلمة على هامش “مؤتمر ميونيخ للأمن” الذي تنطلق أعماله الجمعة، المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات لوقف نشر إيران للأسلحة المتقدمة.
وشدد على أن هناك حاجة لوضع آلية جديدة قبل انتهاء الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على برنامج الصواريخ الإيراني في وقت لاحق هذا العام.
وأضاف: “عندما نتحدث عن منع إيران من الحصول على سلاح نووي، يجب أن نطرح كل الوسائل الممكنة، أكرر، جميع الوسائل الممكنة على الطاولة”.
وتأتي تلك التصريحات بعد ما يزيد على أسبوعين على هجوم بطائرات مسيرة على منشأة عسكرية في إيران، قالت مصادر استخباراتية أميركية إنها من عمل جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد).
وألقت طهران كذلك، باللوم على إسرائيل في الهجوم متعهدة بـ”رد حازم”.
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، قال أمير سعيد إيرواني مبعوث طهران لدى المنظمة الدولية، إن التحقيقات الأولية تشير إلى مسؤولية إسرائيل عن الهجوم الذي وقع السبت 4 فبراير.
وأضاف إيرواني في الرسالة أن “إيران تحتفظ بالحق في رد حازم في الوقت والطريقة التي تشعر بأنها ضرورية”.
ووصف السفير الإيراني الهجوم بـ”الإرهابي”، وقال إن “هذا العمل الذي قامت به إسرائيل يتعارض مع القانون الدولي وتجب إدانتها”، وفق ما نقلت الوكالة الإيرانية.
كما طالب مجلس الأمن بإدانة الهجوم الإسرائيلي، مشدداً على أن استخدام القوة ضد البنيات التحتية في إيران من قبل إسرائيل يمثل “خرقاً واضحاً” لميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: الشرق