وافق صندوق الأوبك للتنمية الدولية “أوفيد” على تقديم قرض بقيمة 50 مليون دولار، إلى مؤسسة التمويل الإفريقية “AFC”، لتمويل مشاريع البنية التحتية الحيوية وتطويرها، وتعزيز النمو الاقتصادي ودعم أجندة التنمية وخلق فرص العمل في جميع أنحاء القارة الإفريقية.
وأوضح البيان، الصادر عن مقر صندوق أوبك في العاصمة النمساوية فيينا، أنه سيتم استخدام عائدات القرض الطاقة لمدة 10 سنوات، في تمويل مشاريع تحسين النقل والخدمات اللوجستية والتجارة وتعزيز الوصول إلى الطاقة في جميع أنحاء إفريقيا.
وأكد الدكتور عبد الحميد الخليفة، مدير عام صندوق أوبك، أهمية القارة الإفريقية كمنطقة اهتمام رئيسة في خطط الصندوق، مشيرا إلى أنه سيتم تخصيص أكثر من 45 بالمئة من إجمالي تمويل الصندوق لقارة إفريقيا، ولا سيما لتطوير البنية التحتية المستدامة، الذي يعد بمثابة المفتاح لإطلاق الإمكانات الهائلة لأفريقيا وتمكينها من الاستفادة الكاملة من مواردها.
وأوضح البيان أن التعاون بين صندوق أوبك ومؤسسة التمويل الإفريقية، التي تضم في عضويتها 39 دولة، يساهم في زيادة وصول المستفيدين إلى التمويل المستدام طويل الأجل لمشاريع البنية التحتية، وسد فجوة تمويل مشاريع البنية التحتية، التي اتسعت مؤخراً بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي في إفريقيا، الناجم عن اضطرابات سلاسل التوريد العالمية وارتفاع التكاليف في أعقاب انتشار وباء كورونا.
وفي سياق منفصل، كان أعلن صندوق أوبك للتنمية الدولية، وهو مؤسسة تنموية أنشأتها منظمة البلدان المصدرة للبترول قبل ما يقرب من 50 عاما، عن جمع مليار دولار من بيع أولى سندات له على الإطلاق.
وأجل السندات ثلاث سنوات بفائدة 4.5 بالمئة، ومن المقرر تصنيفها أيضا على أنها سندات “تنمية مستدامة”، وتخصص أموالها لصالح الأمن الغذائي والرعاية الصحية والبنية التحتية والتعليم والتوظيف ومشاريع الطاقة المتجددة.
يتزايد إقبال المستثمرين على هذه الفئة من السندات الذين يتطلعون إلى الاستثمار في أدوات ذات منافع أكبر بيئيا واجتماعيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية