رايت رايتس

إسرائيل: وسط تنديد المعارضة بن غفير يعلن عملية “الدرع الواقي 2” في القدس الشرقية

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 3 دقيقة قراءة
3 دقيقة قراءة

أمر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الشرطة الإسرائيلية بإعداد خطط لـ “عملية الدرع الواقي 2”، التي تبدأ يوم الأحد في القدس الشرقية.

- مساحة اعلانية-

الهدف المعلن للعملية هو استهداف مراكز المقاومة في القدس الشرقية، حيث ينحدر من عدد من المسؤولين عن الهجمات الأخيرة.

كما تهدف العملية إلى محاربة المقاومة واجتثاثها من جذورها.

- مساحة اعلانية-

قال زعيم المعارضة عضو الكنيست يائير لبيد على خطط بن غفير على تويتر، “أمر وزير تيكتوك وبيتا [الخبز]” ببدء عملية الدرع الواقي 2. لا حكومة ولا تقييم للوضع ولا تنسيق بين قوات الأمن، إذا لم يكن الأمر خطيرًا، فسيكون ذلك سخيفًا مثله تمامًا “.

جاء القرار في نهاية اجتماع لتقييم الوضع في مقر قيادة الشرطة في منطقة القدس في أعقاب هجوم دهس أسفر عن مقتل طفل يبلغ من العمر ست سنوات وشاب يبلغ من العمر 20 عامًا.

ويأتي الهجوم بعد أسبوع من قيام فلسطيني من القدس الشرقية بتنفيذ إطلاق نار في حي نفيه يعقوب بالقدس قُتل فيه سبعة أشخاص.

- مساحة اعلانية-

منذ توليه منصب وزير الأمن القومي، حاول بن غفير مرارًا وتكرارًا تنفيذ إجراءات أشد وأسرع ضد المقاومة. في أحدث مثال، بعد هجوم الأسبوع الماضي في القدس، دعا إلى إغلاق منزل مرتكب الحادث على الفور لكنه لم يحصل على موافقة AG حتى اليوم التالي.

في الماضي، تكررت الدعوات لدرع دفاعي ثان بعد موجات من الهجمات الفلسطينية. في مثال حديث، بدأ قادة المستوطنين حملة للضغط على جيش الدفاع الإسرائيلي للشروع في عملية ضد الإرهاب الفلسطيني، وهو ما قارنوه بعملية الدرع الواقي عام 2002.

جاءت هذه الدعوات في أعقاب موجة من هجمات إطلاق النار في الضفة الغربية في صيف وأوائل خريف عام 2022.

الدرع الواقي 1

كانت عملية الدرع الواقي الأولى هي أكبر عملية عسكرية في الضفة الغربية منذ حرب الأيام الستة عام 1967، واستمرت من 29 مارس حتى 10 مايو.

جاء ذلك رداً على ذروة الانتفاضة الثانية عام 2002 وخاصة الهجوم الذي أطلق عليه اسم ” مذبحة عيد الفصح ” في فندق في نتانيا، والذي قتل فيه 30 شخصاً.

خلال العملية، دخل الجيش الإسرائيلي المدن الفلسطينية بقوات كثيفة تضم جنود احتياط، يتنقلون من منزل إلى منزل ومن منزل إلى منزل لتدمير البنية التحتية للمقاومة، وقُتل 30 جنديًا إسرائيليًا وأصيب 127 بجروح.

المصدر: جيروزاليم بوست

شارك هذه المقالة
ترك تقييم