أدى الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا فجر اليوم الاثنين، وما تبعه من هزات ارتداداته في منطقة شرق المتوسط، إلى تدمير قلاع تاريخية في سوريا وتركيا وفي إقليم كردستان العراق.
والزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، ألحق أضرارا جسيمة بأشهر معلم في غازي عنتاب حيث أظهر فيديو قلعتها التاريخية، والتي تعود إلى القرن الثاني ميلاديا، مدمرة جراء الزلزال.
وفي سوريا، أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف عن أضرار جسيمة لحقت بقلعة حلب التاريخية وبمبان أثرية في حماة، نتيجة الزلزال المدمر.
وقالت المديرية في منشور على فيسبوك: “تعرضت قلعة حلب لأضرار منها سقوط أجزاء من الطاحونة العثمانية، وحدوث تشقق وتصدع وسقوط لأجزاء من الأسوار الدفاعية الشمالية الشرقية”.
أما في إقليم كردستان العراق فأظهرت مقاطع مصورة تعرض قلعة أربيل لأضرار جسيمة نتيجة الزلزال.
وشعر بارتداده الناس في لبنان والأردن وفلسطين والعراق وإسرائيل.