قال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله السعدي، إن السويد وسويسرا سوف تستضيفان مؤتمر المانحين لليمن، المقرر انعقاده في جنيف 27 فبراير الجاري، حيث تطالب الأمم المتحدة بمبلغ 4.3 مليارات دولار لتغطية الاحتياجات الإنسانية بأكثر من 17 مليون يمني، وصفوا بأنهم الأكثر ضعفاً والمحتاجين للدعم الإنساني.
ووضعت خطة الاستجابة 3 أهداف استراتيجية خلال هذا العام:
الهدف الأول، يبدأ بالحد من الوفيات بين النساء والفتيات والفتيان والرجال المتضررين من الأزمة من خلال تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة في الوقت المناسب، بعد أن تم تحديد انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والأوبئة والأمراض التي يمكن الوقاية منها.
الهدف الاستراتيجي الثاني للخطة حدد زيادة وصول الأشخاص الضعفاء المتأثرين بالأزمة من جميع الأعمار، إلى الاستجابة متعددة القطاعات والحلول الدائمة، ودعم قدرة السكان المتضررين على الصمود من خلال الزراعة وسبل العيش وتوفير الخدمات الأساسية وغيرها من تدخلات الحلول الدائمة، وكذلك إنشاء مجموعة عمل الحلول الدائمة تحت إشراف المنسق المقيم للأمم المتحدة.
الهدف الثالث نص على منع وتقليل وتخفيف مخاطر الحماية والاستجابة من خلال بناء بيئة أكثر حماية، وتعزيز الامتثال للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتقديم المساعدة المبدئية.
وفق منظمات إغاثية:
- خلال العام الجاري سيحتاج ما يقدر بنحو 6 ملايين شخص إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية، أكثر من نصفهم (51 %) هم من الأطفال دون سن 17.
- تمثل النساء والأطفال ما يصل إلى 80 % من إجمالي النازحين.
- يقدر أن 7 ملايين طفل غير ملتحقين بالمدارس، منهم 47% من الإناث.
- الصراع على المياه والأراضي هو ثاني أكبر سبب للنزاع في البلاد، حيث تشير التقديرات إلى أن 4000 شخص يلقون حتفهم كل عام في النزاعات على الأرض والمياه.
المصدر: سكاي نيوز عربية