اعتذرت النائبة العمالية كيم جونسون، بعد أن وصف الحكومة الإسرائيلية بـ “الفاشية” خلال أسئلة رئيس الوزراء، قائلة إن استخدام هذا المصطلح “خاطئ وغير حساس”.
وفي حديثها خلال أسئلة رئيس الوزراء، قالت كيم جونسون: “منذ انتخاب الحكومة الإسرائيلية الفاشية في ديسمبر من العام الماضي، حدثت زيادة في انتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال”.
وأضافت: “هل يمكن لرئيس الوزراء أن يخبرنا كيف يتحدى ما تشير إليه منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الإنسان الأخرى بدولة الفصل العنصري؟”
وقال المتحدث باسم رئيس حزب العمال كير ستارمر ، إن التعليق اعتبره”غير مقبول”، ومن المفهوم أن رئيس الحزب طلب منها سحبها.
بعد ساعتين، عادت عضوة البرلمان في ليفربول ريفرسايد إلى مجلس العموم وأخبرت مجلس النواب أنها تريد “الاعتذار بلا تحفظ عن اللغة المعتدلة”.
وأضافت جونسون: “كنت مخطئًة في استخدام مصطلح فاشية فيما يتعلق بالحكومة الإسرائيلية وفهمت سبب عدم حساسيتها بشكل خاص بالنظر إلى تاريخ دولة إسرائيل.”
وتابعت جونسون:”وعلى الرغم من وجود عناصر يمينية متطرفة في الحكومة، فإنني أدرك أن استخدام المصطلح في هذا السياق كان خطأ.”
كما اعتذرت عن استخدام مصطلح “دولة الفصل العنصري” قائلة: “بينما كنت أقتبس بدقة وصف منظمة العفو الدولية، أدركت أن هذا غير حساس وأرغب في سحبه”.
في ديسمبر 2022، عاد بنيامين نتنياهو إلى منصبه كرئيس لوزراء إسرائيل للمرة السادسة لكن حكومته الائتلافية أثارت جدلاً، حيث تولى متشددون دينيون وقوميون متطرفون مناصبهم.
تصاعدت التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة، مع تصاعد العنف في المنطقة.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إلى البلاد في وقت سابق من هذا الأسبوع وناشد “الجميع اتخاذ خطوات لتهدئة التوترات بدلاً من تأجيجها”.
ووصفت مارغريت هودج، النائبة العمالية، لغة جونسون بأنها “غير مقبولة وخطيرة”، مضيفة: “مع تصاعد العنف في الأسابيع الأخيرة، فإن هذه الملاحظة غير المبالية تزيد من صعوبة تجسير الانقسام”.
كما قالت الوزيرة اليهودية السابقة أيضا إن التصريحات كانت “إهانة كاملة” لـ لويزة إيلمان النائبة اليهودية التي شغلت مقعد جونسون قبل تنحيها بسبب قضايا معاداة السامية داخل حزب العمل.
المصدر: Sky news
