كتب موقع ” جيروزاليم بوست”، اليوم الأحد، أن القوات الأمنية تشعر بالقلق من أن الوضع الأمني سيتصاعد نتيجة محاولة أشخاص للانتقام من الهجمات التي وقعت في نهاية الأسبوع، حيث تم إحراق منزل وسيارة فلسطينيين في ترمسعيا بالقرب من رام الله يوم السبت من قبل رجال ملثمين تشتبه الشرطة الإسرائيلية كانوا يهود.
وتشتبه الشرطة في أن الحرق المتعمد، الذي يمكن رؤيته في مقطع فيديو من مكان الحادث، كان انتقاما من الهجومين اللذين تم تنفيذهما في نهاية الأسبوع، وقتل فيهما سبعة أشخاص وأصيب خمسة.
بصرف النظر عن الحرق المتعمد، أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بإضرام النار في سيارات فلسطينية متعددة من قبل إسرائيليين في جميع أنحاء الضفة الغربية.
أصدرت جماعة “يش دين اليسارية” الناشطة قائمة بالحالات التي ورد أن يهود إسرائيليين هاجموا فلسطينيين ليلة السبت. تم الإبلاغ عن أربع حالات على الأقل من المستوطنين في الضفة الغربية قاموا بإلقاء الحجارة على الفلسطينيين ومنازلهم وسياراتهم بينما في الشمال ووادي الأردن، تسبب إسرائيليون في إلحاق أضرار جسيمة بالدفيئات الزراعية والحقول المملوكة لفلسطينيين. ووفقا لما نشرت ” جيرزاليوم بوست”
وفي حالة أخرى، أقام المستوطنين بؤرة استيطانية غير قانونية على أرض يملكها فلسطينيون وهاجموا أصحابها عندما أتوا لإبعاد المستوطنين. كما ادعى التقرير أن المستوطنين أضرموا النار في سيارات أصحاب الأرض وهاجموا سيارة إسعاف والمسعف الذي جاء لعلاج الفلسطينيين.
وبحسب وكالة ” جيروزاليم بوست” هذه الهجمات هي جزء من أنشطة “دفع الثمن” للمتطرفين اليمينيين الذين يسعون لجعل الفلسطينيين يدفعون ثمن الهجمات الإرهابية ضد اليهود من خلال تخريب ممتلكات الفلسطينيين وإلقاء الحجارة عليهم.
وحث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإسرائيليين على عدم المشاركة في مثل هذا النشاط عدة مرات خلال عطلة نهاية الأسبوع، محذرا الناس من “اتخاذ القانون بأيديهم”.
أشار تقرير جهاز الدفاع الإسرائيلي الصادر في نهاية الأسبوع إلى ما يقرب من 160 حالة رشق حجارة في الضفة الغربية خلال عطلة نهاية الأسبوع، منها 85 حالة رشق فيها فلسطينيون بالحجارة، وفي 40 حالة، لحقت أضرار بالسيارات.
المصدر: جيروزاليم بوست
