أعلن السياسي الأوكراني، فيكتور ميدفيدشوك، أن لديه خطط مستقبلية أخرى وأنه سيعلن عنها عندما يحين الوقت ويرى إمكانية تنفيذها، مشددا على أن ملايين الناس في أوكرانيا لديهم موقف معارض لسلطات كييف ولزيلينسكي، وأن هؤلاء الناس ينتظرون اللحظة المناسبة للكشف عن موقفهم، مؤكدا أن هذه هي المهمة الرئيسية في الوقت الحالي.
وقال ميدفيدشوك، خلال لقاء مع قناة “روسيا اليوم” التلفزيونية: “كما تعلمون، لدي مستقبل، وليس خطة، بل خطط. وأنا عندما يحين الوقت وعندما أرى إمكانية تنفيذها، سأعلن عنها علنًا بالتأكيد”.
وتابع ميدفيدشوك موضحا أن الصراع: “لا يدور من أجل أوكرانيا، ولكن من أجل مصالح الغرب. الولايات المتحدة وبريطانيا والعديد من الدول الأخرى التي تكتشف العلاقة مع روسيا فعلت ذلك من أوكرانيا، وقد فعلت حكومة زيلينسكي هذا بالفعل، (وحولتها إلى) ساحة التدريب، ونقطة انطلاق لمثل هذه المواجهة مع روسيا”.
ونوه ميدفيدشوك إلى أن زيلينسكي يزعم أنه “يمثل اليوم أوكرانيا ويقول إن الشعب الأوكراني قد توحد حول قضية الهستيريا المعادية لروسيا ورهاب روسيا.
هذا ليس صحيحا. بالإضافة إلى “مناهضين لروسيا”، هناك أشخاص على أراضي أوكرانيا يخشون اليوم التحدث عنها علنا، لكنهم لم يدعموا أبدا طبيعة ومضمون العلاقات بين أوكرانيا وروسيا التي تطورت اليوم”.
“زيلينسكي، كشخص وضع لنفسه هدفا تدميريا كسياسي معارض ويقاتلني حتى النهاية، أولاً أعطى الأمر لمواصلة القضايا والتحقيقات وجلسات المحاكمة في القضايا الجنائية الخاصة بي.. لقد سحب جنسيتي على أساس وجود شكوك في أنني أحمل الجنسية الروسية. لم أحصل على الجنسية الروسية مطلقًا. ولم تكن هناك حاجة لذلك، لأنني كنت سياسيا أوكرانيا، وكما هو الحال اليوم”.
وشدد ميدفيدشوك، قائلا: “أريد أن أخبركم أن مصير زيلينسكي غير معروف بالنسبة لي. لكن يجب أن أقول، أريد حقًا أن يحاسب على كل ما فعله ضد أوكرانيا والشعب الأوكراني. لقد دمر البلاد. كان هو الذي ألقى بالبلاد إلى ساحة المعركة. وهذا هو ما فعله”.
وشدد السياسي الأوكراني على أن حركته السياسية الجديدة يجب أن تظهر ويتحدث عن مهمة رئيسية اليوم.
المصدر: سبوتنيك