يتواصل الاتحاد السوداني للمصارعة مع المنظمات الدولية للحصول على اعتراف دولي بمصارعة النوبة، عبر كتاب قواعد تم تحديثه في الآونة الأخيرة لتوحيد طريقة لعب القبائل لها.
ويتجمع المئات أسبوعيا في استاد شرق النيل للمصارعة السودانية لمشاهدة هذه المصارعة، وهي رياضة شعبية يسعى من يمارسونها إلى الحصول على اعتراف دولي بها.
وقال رئيس الاتحاد الله جابو سليمان كابو “نحن على مستوى الاتحاد السوداني للمصارعة، بعد تأسيس الاتحاد في أكتوبر من عام 2001، كان لابد أن نضع قوانين تحكم هذه الرياضة، قوانين تكون مشتركة للجميع حتى يحتكم إليها دائما المتنافسون على مستوى الرياضة، رياضة المصارعة..”
“بحمد الله الآن أصبحت القوانين واضحة، أصبحت القوانين معلومة للجميع، لابد من فوز، وإن كنا نشاهد بعض المباريات تنتهي بالتعادل ولكن هذه المباريات هي مباريات ودية، ولكن عندما يكون هناك المنافسة الحقيقية، المنافسة التي يمكن أن تؤهل الواحد للوصول إلى مرحلة الفوز بالميدالية الذهبية، لابد أن يكون هناك فائز”.
ويمارس المتنافسون مصارعة النوبة عادة في مباريات احتفالية بمناسبة نهاية موسم الحصاد وتلعبها كل قبيلة بشكل مختلف. وأوضح كابو أن الحاجة إلى توحيد قواعد اللعبة ظهرت عندما انتقل أفراد القبائل إلى الخرطوم وأنشأوا حلقات مصارعة.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت مصارعة النوبة رياضة شعبية في بقية أنحاء البلاد لا تجذب الرجال فقط وإنما النساء والأطفال أيضا.
وأضاف كابو “نعمل بصورة جادة بأن تكون المصارعة السودانية، بهذا الاسم الكبير مصارعة النوبة، بهذا الاسم الذي يمكن أن يعطي الخصوصية، أن تكون هي حاضرة إن شاء الله على مستوى الرياضة الأولمبية في القريب العاجل، نعمل كذلك حاليا مع اللجنة الأولمبية ومع الاتحاد الدولي، هذه المسألة تحتاج إلى مجهود جبار وإلى وقت طويل”.