رايت رايتس

مفتي السعودية : حرق وتمزيق المصحف يزيدان المسلمين تمسكاً به

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة

أكد الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية السعودي، اليوم (الثلاثاء)، أن تمزيق القرآن الكريم أو حرقه لن يزيد المسلمين إلا تمسكاً به وبما جاء به من النور والهدى والدعوة لنبذ الكراهية.

- مساحة اعلانية-

وأعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين، إقدام متطرف في مدينة لاهاي الهولندية بتمزيق نسخة من المصحف الشريف، وذلك بعد أيام من قيام آخر بـإحراق نسخة أمام السفارة التركية في استوكهولم السويدية، معتبرة في بيان لوزارة الخارجية، هذه الخطوة استفزازية لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، ومؤكدة موقفها الداعي لنشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ دواعي الكراهية والتطرف.

ونوّه آل الشيخ في تغريدة على “تويتر”، بأن “ما يشهده العالم من أحداث مستفزة يقوم بها بعض المتطرفين والعنصريين مستنكرة من جميع العقلاء”، حيث “تسعى لتقويض الجهود الدولية الرامية للتصدي للكراهية والعنف اللذين يهددان الأمن”.

- مساحة اعلانية-

كان مفتي عام السعودية، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، قد ندّد مؤخراً بـالعمل العبثي المشين والاستفزازي لمليار ونصف المليار مسلم بالعالم، مؤكداً أنها لن تزيدهم إلا إيماناً مع إيمانهم بمكانة القرآن الكريم في نفوسهم، وأنه مصدر التشريع الأول والمنهج القويم الذي يهدي إلى الطيب من القول، ونشر قيم السلام والتعايش والمحبة بين البشر.

وأبان أن هذه الممارسات الغوغائية تؤجج الفتن وتخدم أجندات التطرف والإرهاب ومصدري الكراهية في كل مكان، داعياً المجتمع الدولي والعقلاء بالعالم لاتخاذ موقف حازم وقوي تجاه من يدعمها، ويأذن بها تحت أي مسمى أو شعار.

مفتي السعودية أكد أن إحراق المصحف عمل استفزازي لمليار ونصف المليار مسلم بالعالم ويؤجج الفتن ويخدم دعاة التطرف

- مساحة اعلانية-

وطالب المفتي، عموم المسلمين بالتمسك بهذا الكتاب العظيم، والالتفاف حول قياداتهم، وألا تزيدهم هذه الممارسات الهجمية إلا تمسكاً بثوابتهم في التعامل مع هذه الأعمال بالحكمة، وأن يكونوا يداً واحدة في التصدي للكراهية والإرهاب والعنف الذي يقف خلفه مثيرو الكراهية سواءً كانوا دولاً أو جماعات.

شارك هذه المقالة
ترك تقييم