قالت وكالة الأنباء الفرنسية أن مجموعة من كبار المسؤولين الأوكرانيين استقالوا بعد فضيحة فساد.
وأقالت الحكومة الأوكرانية، الأحد، نائب وزير تنمية البلديات بشبهة تلقيه رشوة، فيما أعلنت وزارة الدفاع فتح تحقيق بشأن اتهامات بإبرام عقود بأسعار مبالغ فيها لمنتجات غذائية مخصّصة للعسكريين.
وقال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال عبر تلغرام: “يأمر مجلس وزراء أوكرانيا بإقالة ف. إم. لوزينكيتش من منصب نائب وزير تنمية البلديات والأقاليم والبنية التحتية في أوكرانيا”.
ويأتي ذلك غداة توقيف المسؤول للاشتباه في تورطه في الفساد.
وأورد المكتب الوطني لمكافحة الفساد السبت أن فاسيل لوزينكيتش الذي شغل منصبه منذ مايو 2020، “تلقى 400 ألف دولار لتسهيل إبرام عقود شراء معدات ومولدات بأسعار مبالغ فيها”، بينما تواجه أوكرانيا نقصًا في الكهرباء بعد الضربات الروسية على منشآت الطاقة.
عمليات الاختلاس والارتشاء متكررة في أوكرانيا منذ عقود، كونها لديها تاريخ طويل من الفساد المستشري والحوكمة الهشة.
الاتحاد الأوروبي جعل تنفيذ إصلاحات لمكافحة الفساد أحد متطلباته الرئيسية لانضمام أوكرانيا إليه، بعد منح كييف وضع المرشح العام الماضي.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه لن يتم التغاضي عن الفساد الذي يمثل مشكلة مزمنة في البلاد، وتعهد باتخاذ قرارات رئيسية بشأن القضاء عليه هذا الأسبوع.
“سيكون هذا الأسبوع هو الوقت المناسب لاتخاذ قرارات مناسبة. تم إعداد القرارات بالفعل. لا أريد نشرها في الوقت الحالي لكن كل ذلك سيكون عادلا”، بحسب زيلينسكي.
أضاف زيلينسكي، الذي انتخب بأغلبية ساحقة في عام 2019 بناء على تعهدات بتغيير الطريقة التي تدار بها الدولة السوفيتية السابقة، إن حكومته قبلت استقالة نائب وزير بعد تحقيق في مزاعم بأنه قبل رشوة.
المصدر: سكاي نيوزعربية