تعتزم “طيران الإمارات” عودة رحلاتها إلى ملبورن وسيدني لمستويات ما قبل الجائحة بحلول منتصف العام، وتخطط لوصول خدماتها إلى أستراليا إلى 63 رحلة أسبوعياً بحلول هذا التوقيت، وفق بيان صادر عن الشركة يوم الإثنين.
ستستأنف الناقلة، التي تعد أكبر خطوط طيران للمسافات الطويلة في العالم، خدمة كرايستشيرش عبر سيدني، ما يوفر مساراً جديداً للأستراليين إلى نيوزيلندا جنوباً عبر بحر تسمانيا. وستصبح الناقلة التي تتخذ مقراً لها في دبي، قادرة على نقل أكثر من 55 ألف مسافر كل أسبوع من وإلى مدن أستراليا الرئيسية.
تتوقع الشركة ارتفاعاً في حركة السفر العالمية على نطاق غير مشهود منذ سنوات، بمجرد أن تفتح الصين سماءها بالكامل أمام الرحلات الخارجية، وفق تصريحات سابقة لرئيس الشركة تيم كلارك.
تعتمد “طيران الإمارات” بشكل كبير على تدفقات حركة الطيران الآسيوية، إذ يعتمد نشاطها على الرحلات بين القارات التي تربط المنطقة بالأميركتين وأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، من خلال مركزها في دبي. وقد تمكنت المجموعة من تسجيل أرباح قياسية في النصف الأول من العام، تعادل أكثر من مليار دولار حتى سبتمبر، وسط ازدهار حركة السفر بعد عامين من الاضطرابات بسبب فيروس كوفيد-19.