حذر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، جلسة مغلقة للبرلمان الإيراني، اليوم الأحد، من أن الاتحاد الأوروبي سيطلق النار على نفسه بإدراج الحرس الثوري الإيراني ككيان إرهابي أجنبي.
وحذر عبد اللهيان من أن طهران سترد على إدراج برلمان الاتحاد الأوروبي في القائمة السوداء للحرس الثوري الإيراني.
وكتب الدبلوماسي الكبير على تويتر “أطلق البرلمان الأوروبي النار على نفسه من خلال حظره للحرس الثوري الإيراني في تصويت أجري في وقت سابق من هذا الأسبوع”.
وقال الوزير إن “المجلس يعتزم الرد بالمثل بإدراج عناصر من الجيش من الدول الأوروبية في قائمة الإرهاب (الإيرانية)”، مضيفًا أن أعضاء البرلمان أعربوا عن تقديرهم لجهود الحرس الثوري الإيراني لحماية الأمن القومي الإيراني.
يوم الأربعاء، أيد أعضاء البرلمان الأوروبي تعديلا يضاف إلى تقرير السياسة الخارجية السنوي، داعيا “الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب التابعة للاتحاد الأوروبي”. تم تمرير الخطوة بأغلبية 598 صوتا مقابل تسعة أصوات، وامتناع 31 عضوا عن التصويت.
سيحث التعديل بروكسل على إدراج القوة العسكرية للحرس الثوري الإيراني، وقوة الباسيج المتطوعين، وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في القائمة السوداء.
أعلنت طهران مرارًا وتكرارًا أن الحرس الثوري الإيراني هو هيئة حكومية رسمية كان لها وسيظل تلعب دورًا مهمًا ورئيسيًا في ضمان أمن إيران والمنطقة.
وحذر المسؤولون الإيرانيون الاتحاد الأوروبي من أن خطته لإدراج الحرس الثوري الإيراني في القائمة السوداء على أنه “منظمة إرهابية” قد تكون لها عواقب لا تطاق، وحثوا أوروبا على تجنب تكرار أخطاء الماضي.
وحذروا الحكومات الأوروبية من الوقوع في فخ المؤامرة التي دبرتها الولايات المتحدة وإسرائيل، وطالبوا الاتحاد الأوروبي بالحفاظ على استقلاله عن الولايات المتحدة.
وتؤكد طهران أن الدول الأوروبية تتمتع بالأمان بسبب جهود قوات النخبة في محاربة الجماعات الإرهابية في المنطقة.
وقد أدان المسؤولون والقادة والقوات المسلحة الإيرانية بشدة هذه الخطوة.
المصدر : فارس
