رايت رايتس

رئيس كولومبيا يصل فنزويلا في زيارة غير معلنة

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة

توجه الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، أمس السبت، إلى فنزويلا بعد أيام على إعادة فتح الحدود بالكامل بين البلدين، في زيارة غير معلنة للقاء نظيره نيكولاس مادورو.ومن المقرر أن يعقد لقاء في قصر ميرافلوريس الرئاسي لاحقاً.

- مساحة اعلانية-

وقالت الحكومة الكولومبية، إن الرئيس غوستافو بيترو ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو ناقشا الاستثمار والتجارة بين البلدين خلال اجتماع عقد في كراكاس.

وكتب السفير الكولومبي في تغريدة أن الاجتماع عُقد “مع قناعة بمواصلة العمل من أجل أجندة مشتركة بين البلدين الشقيقين”.

- مساحة اعلانية-

وقال مكتب بيترو، في بيان، إن المباحثات في الاجتماع تركزت على مواضيع مماثلة كما حدث عندما التقيا لأول مرة في أكتوبر (تشرين الأول)، وهي إدارة الحدود التي أعيد فتحها حديثاً والجهود المبذولة لزيادة التجارة ومحادثات السلام التي تجريها بوجوتا مع متمردي جيش التحرير الوطني.

وقال مادورو على “تويتر”، “عقدنا اجتماعاً كاملاً ومثمراً للغاية. لدينا خطة عمل مشتركة واضحة ستستمر في إعطاء نتائج إيجابية لبلدينا”.

وهذا ثاني لقاء بين الرئيسين في فنزويلا منذ تولي بيترو السلطة في أغسطس (آب)، وإعادة العلاقات الدبلوماسية بعد شهر على ذلك.

- مساحة اعلانية-

فقد زار بيترو فنزويلا في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، ومن ثم التقى الرئيسان في مصر خلال قمة مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) من أجل تعزيز تحالف لحماية منطقة الأمازون.

ويأتي اللقاء الجديد بعد أسبوع على إعادة الفتح الكامل لكل المراكز الحدودية التي أغلقت في 2019 بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإدارة الكولومبية المحافظة السابقة برئاسة إيفان دوكي

 (2018-2022)

ومادورو معزول على الساحة الدولية (باستثناء روسيا وإيران وكوبا ونيكاراغوا)، لكنه يستفيد من الحرب في أوكرانيا.

ولا يعترف الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن بمادورو رئيساً لفنزويلا، لاعتباره أن انتخابه في 2018 هو نتيجة تزوير، إلا أن أزمة النفط الناجمة من الحرب في أوكرانيا قد بعثت الدفء في العلاقات بين الطرفين.

وأوفد البيت الأبيض مبعوثين إلى كراكاس في 2022 للتفاوض وتخفيف العقوبات ضد فنزويلا بعد انفراج سُجل في المفاوضات بين السلطة والمعارضة. وقد سمحت واشنطن خصوصاً لشركة النفط العملاقة “شيفرون” بالعمل في الدولة اللاتينيّة خلال الأشهر الستة المقبلة.

المصدر: إندبندنت عربية

شارك هذه المقالة
ترك تقييم