داعش يعلن مسؤوليته عن تفجير سبها الانتحاري

الديسك المركزي
2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=4]

لقي ضابطان ليبيان مصرعهما، الأحد، فيما أصيب آخرون، في هجوم انتحاري نفذه إرهابيون، شمالي مدينة سبها في ليبيا ، وسط استمرار الفوضى الأمنية التي تضرب جنوبي البلاد.

وأعلن تنظيم داعش الإرهابي على وكالة ناشر بتطبيق تليغرام أن أحد مسلحيها هو منفذ انفجار في سبها بليبيا أودى بحياة ضابط كبير بالشرطة.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=3]

وقال مصدر أمني ليبي لـ”سكاي نيوز عربية”، إن انتحاريا استهدف بوابة مفرق المازق الواقعة شمال مدينة سبها، بسيارة مفخخة مما أسفر عن مقتل ضابطين أحدهما آمر جهاز البحث الجنائي.

وأضاف المصدر، أنه جرى تلقي معلومات تفيد بوقوع هجوم شمال سبها، وبسقوط ضحايا من جراء الهجوم.وأشار إلى أن حصيلة الضحايا المعلنة ما تزال أولوية، ومن الوارد أن تزداد في أي وقت، لأن بعض المصابين في حالة حرجة.

وكان الجيش الليبي قد أعلن منذ يومين القبض على ثلاثة من قيادات تنظيم إرهابي، عندما داهم بؤرة اختبأ فيها الإرهابيون، في بلدة تاروت جنوبي ليبيا.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=5]

ويسعى الجيش الليبي منذ شهور إلى ملاحقة العناصر المتطرفة في المنطقة، حيث رجحت مصادر مطلعة، لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن يكون المقبوض عليهم على علاقة بخلية مدينة أوباري، التي ضبطت في مارس الماضي، وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة.

ويعاني الجنوب الليبي منذ أعوام من انتشار الجماعات المسلحة والإرهابيين، فنشطت على أرضه قوات مرتزقة، وأيضا ما يسمى بـ”قوة حماية الجنوب” التي يقودها علي كنه، والتي شكلتها حكومة السراج، وارتكبت “جرائم” بحق المدنيين في مرزق، إضافة إلى نشاط خلايا تنظيم داعش في بعض المناطق، وبعض المجموعات القبلية الخارجة عن القانون.

وعلى مدى عشر سنوات في ليبيا، ومنذ إطاحة نظام معمر القذافي، يشهد الجنوب الليبي حالة مزرية، أصابت الوضع الإنساني هناك بكارثة، فإلى جانب نقص المواد الغذائية والسيولة المالية، وعدم توافر متطلبات الحياة هناك، شهد الجنوب الليبي مؤخراً تدفقاً كبيراً للإرهابيين هناك، من بقايا خلايا داعش والقاعدة، بعد التضييق عليهم من قوات الجيش الليبي.

شارك هذه المقالة
ترك تقييم