كشف عبد الله رشدي الداعية الإسلامي المصري تفاصيل ومفاجآت حول وفاة زوجته في أحد المستشفيات بالقاهرة إثر جراحة طبية.
ونشر رشدي، فيديو له عبر صفحته الشخصية بـ”فيسبوك” قائلا: “الكثير من الأشخاص طلبوا مني الحديث عن واقعة ما حدث مع زوجتي والإهمال الطبي الجسيم الذي تسبب في وفاتها”.
وتابع: مكنتش هتكلم في التفاصيل لولا خروج مدير المستشفى متحدثا عن الواقعة، مردفا: “وكنت أظن أن من ارتكب خطأ يصلحه، وكان يكفيني أن يأتي من أخطأ ويعتذر، ويطلب الجلوس معنا، ويقدم العزاء، ويعرف طلباتنا، ونحن لم نكن سنطلب أي شيء”.
من جانبه، رد الدكتور مصطفى شكري، مدير مستشفى النسائم، على وفاة زوجة الداعية الشيخ عبدالله رشدي، بعد اتهامه له بالتسبب في وفاتها.
وقال مدير المستشفى في تصريحات تلفزيونية،، إن زوجة الداعية المتوفاة كانت تعاني من مشكلة نسائية تحتاج إلى جراحة خاصة، وخضعت للعملية على يد طبيب خاص، كانت تتابع معه حالتها الصحية خارج المستشفى.
وأوضح أن الطبيب الخاص بالحالة حول المريضة للمستشفى لإجراء العملية بإحدى غرف العمليات الخاصة بنا، مؤكدا أن سبب الوفاة طبي ولا يمكن الإفصاح عنه بوسائل الإعلام حفاظا على خصوصية المريض.
وطالب مدير مستشفى نسائم، عدم إلقاء الاتهامات دون دليل مادي، قائلا: “مينفعش يتم اتهام دكتور أو مستشفى أو أي حد لأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته وما يحدث ضدنا تشهير غير مقبول”.
وأضاف مدير مستشفى نسائم: “الشيخ عبدالله رشدي كان بيجيب دكاترة كتير من بره عشان يراجعوا الإجراءات حتى يطمئن أن الإجراءات سليمة، ومفيش حد منهم قال إن عندنا غلط في المستشفى أو الرعاية المركزة، وتعاملنا مع الحالة بمنتهى الإنسانية”.