على الرغم من أن الأردن من بين أكبر 10 دول منتجة للزيتون في العالم ، إلا أن المزارعين يدعون أن الظروف الجوية القاسية تؤثر على منتجات الزيتون.
وبحسب منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ، تعتبر شجرة الزيتون من أهم الأشجار المزروعة في الأردن ، حيث تغطي حوالي 72 في المائة من إجمالي المساحة المزروعة بأشجار الفاكهة و 36 في المائة من إجمالي المساحة المزروعة.
يمتلك أبو عبد الله مزرعة زيتون تقع في محافظة مادبا الأردنية. وبحسب أبو عبد الله ، فقد سجل خسارة كبيرة هذا العام بسبب تقلص الإنتاج.
قال أبو عبد الله: “كلفت رسوم الصيانة السنوية للمزرعة حوالي 5000 دينار أردني”.
قال أبو عبد الله لصحيفة جوردان تايمز: “فقدت ما يقرب من 50 في المائة من إنتاجي بسبب الظروف الجوية القاسية”.
وأشار إلى أن أشجار زيتون أبو عبد الله بعلية ، لكن أنماط هطول الأمطار غير المنتظمة ، خاصة خلال موسم التزهير في الربيع ، أثرت على المحصول.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن تكلفة التسميد والتشذيب والزراعة تتزايد سنويًا ، حسب قول أبو عبد الله.
وقال أبو سيف ، وهو مزارع آخر ، إن موجات الحر التي شهدتها المملكة خلال الصيف أثرت على أشجار الزيتون، “المناخ القاسي ودرجات الحرارة المرتفعة تجعل من الصعب على أشجار الزيتون أن تنمو وتؤتي ثمارها”.
قال خبير زيت الزيتون مراد مياتة لصحيفة جوردان تايمز إن تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة يؤثران على نمو وتطور الزيتون ويهددان جودة زيت الزيتون.
وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة ، هناك أكثر من 20 مليون شجرة في جميع أنحاء المملكة ، تغطي 130 ألف هكتار من إجمالي مساحة البلاد.
صرح مصدر مسؤول في الفاو لصحيفة جوردان تايمز أنه وفقًا لإحصاءات وزارة الزراعة ، يبلغ إنتاج زيت الزيتون لهذا العام 24000 طن.
كما بلغ إنتاج زيت الزيتون لعام 2021 حوالي 24000 طن ، حسب ما أوردته قناة المملكة التلفزيونية.
لكن وزارة الزراعة الأردنية توقعت زيادة بنسبة 20 في المائة في إنتاج زيت الزيتون هذا العام ، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة لورانس المجالي للبتراء “من المتوقع أن ننتج 28 ألف طن من زيت الزيتون هذا الموسم”.
المصدر: Jordan Times
