حكومة لابيد ..وتحذيرات من اعمال عنف

الديسك المركزي
2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=4]

يواجه نتنياهو احتمال انتهاء مسيرته التي استمرت 12 عاما كرئيس للوزراء بعد أن أعلن زعيم المعارضة الوسطي الإسرائيلي يائير لابيد يوم الأربعاء أنه نجح في تشكيل ائتلاف حاكم بعد انتخابات 23 مارس. وستكون الحكومة الجديدة، التي لم تؤد اليمين بعد، خليطا غير متجانس من الأحزاب اليسارية والليبرالية واليمينية والقومية والدينية بالإضافة إلى حزب إسلامي عربي وذلك لأول مرة في تاريخ إسرائيل. وحذر نتنياهو في منشوراته على الإنترنت من أن هذه الشراكة “حكومة يسارية خطيرة”.

 ووجه رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) تحذيرا نادرا من احتمال وقوع أعمال عنف خلال واحدة من أكثر الفترات المشحونة سياسيا منذ عشرات السنين مع اقتراب البلاد من الإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكثر رئيس وزراء بقاء في السلطة بإسرائيل.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=3]

ويشعر بعض الجماعات اليمينية بالغضب من نفتالي بينيت الذي يرأس حزبا قوميا متطرفا صغيرا والذي من المقرر أن يحل محل نتنياهو في اتفاق لتقاسم السلطة مع لابيد. وهاجمت عدة منشورات بينيت على وسائل التواصل الاجتماعي. ووعد بينيت قبل الانتخابات بعدم الانضمام لائتلاف مع لابيد الوسطي أو أي حزب عربي.

وقال نداف أرجمان رئيس شين بيت في بيان دون ذكر أي أسماء “رصدنا في الآونة الأخيرة زيادة في الخطاب التحريضي والعنيف المتطرف بشكل متزايد خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي”.

وأضاف “قد يفسر هذا الخطاب بين مجموعات أو أفراد معينين على أنه خطاب يسمح بنشاط عنيف وغير قانوني قد يتسبب في ضرر جسدي”.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=5]
شارك هذه المقالة
ترك تقييم