عيّن الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الخميس 16 وزيراً في حكومته ،، ليرتفع بذلك إلى 21 عدد الوزراء الذين عيّنهم حتى اليوم، من أصل 37 وزيراً ستتشكّل منهم الحكومة (مقابل 23 وزيراً في حكومة بولسونارو).
وقال الزعيم اليساري “نحن نرث دولة في حالة شحّ حيث، وبطريقة غير مسؤولة، لم يتمّ عمل أبسط الأمور لأنّ الرئيس فضّل أن يكذب على أن يحكم”.
ومع أنّ لولا وعد في حملته الانتخابية بتخصيص حصّة وازنة للنساء في حكومته المقبلة، فإنّ عدد النساء اللواتي عيّنهن حتى اليوم وزيرات لم يزد عن ستّ، أي أنّ حصّتهن تقلّ عن الثلث.
كذلك فإنّ أربعة فقط من الوزراء الذين عيّنهم لولا الخميس يتحدّرون من أصول أفريقية على الرّغم من أنّ هذه الإتنية تشكّل الأغلبية في بلد يبلغ عدد سكّانه 215 مليون نسمة.
ومن بين اللواتي عُيّن الخميس نيسيا تريندادي، رئيسة معهد فيوكروز الذي لعب دوراً حاسماً في مكافحة فيروس كورونا، وقد عهد إليها لولا بوزارة الصحّة.
وآلت وزارة شؤون المرأة إلى سيدا غونسالفيس التي سبق لها وأن تولّت مناصب وزارية في أول ولايتين رئاسيتين للولا (2003-2010) وكذلك أيضاً في عهد خليفته ديلما روسيف (2011-2016).
والمرأة الثالثة التي عيّنت وزيرة الخميس هي أنييل فرانكو، شقيقة المستشارة البلدية والناشطة السوداء مارييل فرانكو التي اغتيلت في 2018، وقد آلت إليها حقيبة المساواة العرقية.
أمّا المرأة الرابعة والأخيرة في سلّة التعيينات الوزارية التي صدرت الخميس فهي المغنّية مارغريت مينيزيس وقد عهد إليها لولا بوزارة الثقافة التي ألغيت في عهد بولسونارو.
وضمّت سلّة التعيينات الجديدة عدداً من كبار المسؤولين في حزب لولا العمّالي، مثل كاميلو سانتانا الذي عيّن وزيراً للتعليم وويلينغتون دياس الذي سيتولّى حقيبة التنمية الاجتماعية.
ولم يختر لولا بعد وزيري البيئة والشعوب الأصلية (حقيبة مستحدثة)، في وقت تتواصل فيه المفاوضات الصعبة بين حزبه وحلفائه، قبل عشرة أيام من تولّيه المنصب.
وخلال الأسبوعين الماضيين، اختار لولا وزراء للحقائب التالية: العلاقات الخارجية (ماورو فييرا) والعدل (فلافيو دينو) والمالية (فرناندو حداد) ورئاسة الديوان (روي كوستا).
المصدر: “يورونيوز”