أقيمت الجنازة الرسمية لملكة إنجلترا الراحلة إليزابيث الثانية ، التي توفيت عن عمر 96 عاما، يوم الاثنين التاسع عشر من سبتمبر ، في كنيسة وستمنستر أبي في لندن، في ختام مراسم رسمية وحداد على مدى 10 أيام.
نُقل تابوت الملكة إلى كنيسة ويستمنستر آبي ، مكسوا بالعلم الملكي، وعليه تاج الدولة الإمبراطوري والكرة السلطانية والصولجان، ، محمولا على متن عربة مدفع تابعة للبحرية الملكية، يجرها 142 من قوات البحرية الملكية. وسار خلف النعش الملك تشارلز الثالث وأفراد من العائلة المالكة.
تجمعت حشود كبيرة وسط العاصمة البريطانية لندن للتعبير عن احترامها للملكة إليزابيث الثانية في رحلتها الأخيرة من ويستمنستر إلى وندسور.
اكتظت الشوارع المحيطة بكنيسة ويستمنستر بالناس الذين حضروا من الصباح الباكر أملا في إلقاء نظرة على الموكب خلال نقل النعش من قاعة ويستمنستر إلى الدير، حيث أقيمت مراسم الجنازة.
امتلأت كنيسة ويستمنستر بحوالي 2000 ضيف، بما في ذلك أعضاء من العائلة المالكة، وكبار الشخصيات وقادة العالم والسياسيين من جميع أنحاء العالم.
وبينما كانت شوارع وستمنستر مزدحمة، كانت أجزاء أخرى من لندن هادئة بشكل مخيف حيث استخدم العديد من الأشخاص عطلة البنوك للتجمع والجلوس أمام شاشات التلفزيون في المنزل لمشاهدة الحدث التاريخي.
دقت ساعة بيغ بن عدة مرات على فترات مدتها دقيقة واحدة بينما كان الموكب يشق طريقه ببطء عبر شوارع العاصمة. كما أُطلقت الأعيرة النارية من البنادق للتحية كل دقيقة من داخل حديقة هايد بارك.
ومن بين اللمسات الشخصية للملك، رسالة بخط اليد منه، وُضعت فوق التابوت في إكليل من الزهور المقطوعة من حدائق قصر بكنغهام وهايجروف هاوس وكلارنس هاوس بناء على طلبه. جاء في الرسالة “في ذكرى المحبة والإخلاص. تشارلز ر”.
المصدر : “BBC “