الدنمارك تعاني من معدلات التضخم العالية وارتفاع تكاليف المعيشة

الديسك المركزي
1 دقيقة قراءة
1 دقيقة قراءة

بينت هيئة الإحصاء الدنماركية  في دراسة نشرتها في أكتوبر أن نظرة المستهلك وثقته في موارده المالية والحالة الاقتصادية العامة في البلاد وصلت لمستوى غير مسبوق من التشاؤم ،ويعتبر مراقبون أن الأرقام تعكس حالة من القلق وعدم الشعور بالأمان.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=4]

تقول المواطنة الدنماركية ورب الأسرة، كارينا بولز: “بدأنا نراقب تسعيرة استهلاك الطاقة التي تختلف بين ساعة وأخرى لذلك بدأنا على سبيل المثال تشغيل غسالة الملابس أو الصحون في أوقات منتصف النهار لآن سعرها أرخص”.

وتضيف، وهي تتحدث بحرقة وألم لـ”سكاي نيوز عربية”: لم نفكر أبدا في السابق بمراقبة الأسعار لكن الآن نعمل على ذلك عبر تطبيق هاتفي خاص، لقد تحولت لشرطي طاقة أرصد أفراد عائلتي وأعطيهم توجيهات لترشيد استخدام الطاقة”.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=3]

أشارت أحدث استطلاعات الرأي في الدنمارك، إلى أن القوة الشرائية في البلاد تراجعت من عشرين إلى ثلاثين في المئة، مقارنة بنفس الوقت من العام الماضي، بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وعلى رأسها أسعار الطاقة. وتعد نسب التضخم التي تجاوزت عشرة في المئة، هي الأكبر منذ أربعين عاما.

يقول زوج كارينا بولز، كاسبر بيبكي: “لقد غيرنا عاداتنا الشرائية، لقد توقفنا عن شراء بعض الحاجيات كشراء ملابس جديدة أو ترفيهية حتى نتمكن من إدخار بعض الأموال”.

ويضيف الأب الدنماركي، “زوجتي تحولت إلى شرطي لمراقبة المصاريف للتعايش مع أزمة الطاقة المتفاقمة”.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=5]
تم وضع علامة:
شارك هذه المقالة
ترك تقييم