تظاهر المئات بالعاصمة المغربية الرباط، الأحد الرابع من ديسمبر، احتجاجاً على الأوضاع الاجتماعية التي وصفوها بالمتدهورة وغلاء الأسعار.
وجاب المحتجون، الذين حضروا من مختلف المدن المغربية وينتمون إلى عدد من التنظيمات السياسية والنقابية والجمعيات الحقوقية، وسط العاصمة حاملين الأعلام المغربية والفلسطينية.
ورفعوا شعارات منها “ضد الغلاء والقمع والقهر” و”الشعب يريد إسقاط الغلاء” و”علاش جينا واحتجينا… المعيشة غالية علينا”.
كما أظهروا تضامنهم مع القضية الفلسطينية من خلال التنديد بتطبيع المغرب مع إسرائيل في ديسمبر عام 2020 رافعين شعار “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”.
وقال يونس فراشي منسق الجبهة الوطنية الاجتماعية، التي دعت إلى هذه التظاهرات لـ”رويترز”، “هذه المسيرة الاحتجاجية تأتي بعد سلسلة من الوقفات التي نظمتها الجبهة على المستوى الوطني، اليوم المواطنون قدموا من مختلف المدن المغربية للاحتجاج على الغلاء الذي أثقل كاهل المغاربة”.
وأضاف فراشي، الذي تضم جبهته تنظيمات سياسية واجتماعية ونقابية عدة “على رغم تغير الحكومات، فإن الطابع الاستراتيجي فيها هو دعم الرأسمالية ذات الطابع الريعي الاحتكاري”.
وتقول الحكومة إنها تدعم الفئات الأولى بالرعاية بإجراءات مثل رفع الحد الأدنى للأجور، وتطبيق نظام التأمين الصحي الإجباري على جميع الفئات، لتشمل التغطية 11 مليون مواطن.
كانت المندوبية السامية للتخطيط قالت في وقت سابق إن جائحة كورونا دفعت بنحو ثلاثة ملايين مغربي إلى دائرة الفقر.
