أعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، أن الضوء الأخضر الأميركي لاستخدام كييف أسلحة أميركية بشروط، في ضربات داخل روسيا يشكل “خطوة إلى الأمام”.
وأوضح خلال اليوم الثالث من القمة بين أوكرانيا ودول أوروبا الشمالية “إنها خطوة إلى الأمام باتجاه تحقيق الهدف.. الذي يقوم على توفير إمكانية الدفاع عن أبناء شعبنا المقيمين في بلدان تقع على طول الحدود”.
في تطورات مثيرة قد تؤدي إلى عواقب كارثية وتأجيج الصراع في أوكرانيا وتوسعه ليشمل الدول الغربية، ذكرت وسائل وسائل إعلام أوكرانية، الجمعة، إن الهجمات الأولى على أراضي الاتحاد الروسي باستخدام الأسلحة الأميركية قد تبدأ في غضون ساعات أو أيام، بينما هدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، في منشور على تلغرام، إن الصراع العسكري الراهن مع الغرب يتطور وفق أسوأ السيناريوهات الممكنة.
تفصيلا، حصلت أوكرانيا على إذن من الولايات المتحدة لاستخدام الأسلحة الأميركية والألمانية لضرب الأراضي الروسية، ولكن مع “قيود”، وفقا لما ذكره مراسلنا.
وقال السكرتير الصحفي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيرغي نيكيفوروف لصحيفة الغارديان، إن هذا القرار يسمح لأوكرانيا باستخدام أنظمة صواريخ “هيمارس” لضرب القوات الروسية ومراكز القيادة والتحكم بالقرب من منطقة خاركيف.
كذلك صرح مصدر مقرب من زيلينسكي بأن “واشنطن وافقت على أن نقصف أهدافا داخل الأراضي الروسية”.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعطى الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام ذخائر أميركية لضرب أهداف داخل روسيا لغرض محدود، وهو الدفاع عن خاركيف.
واليوم الجمعة، أجازت برلين لأوكرانيا استخدام أسلحة ألمانية لضرب أهداف داخل روسيا.
أما روسيا، فأكدت عبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية، الجمعة، بأن القوات الأوكرانية سبق واستهدفت روسيا بأسلحة أميركية، بعدما رفعت واشنطن جزئيا القيود للسماح لأوكرانيا بالدفاع عن منطقة خاركيف.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: “نعرف أنه بالمجمل، تستخدم أسلحة أميركية الصنع في محاولات شن هجمات على الأراضي الروسية. وهذا دليل واضح على حجم انخراط الولايات المتحدة في هذا النزاع”.