أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده، في هجوم بقذائف الهاون والصواريخ شنه حزب الله اللبناني على موقع عسكري قرب بلدة المالكية الشمالية، الأربعاء.
والجندي القتيل (20 عاما) من وحدة جمع المعلومات القتالية رقم 869، التابعة لحرس الحدود.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن جنديا آخر تعرض لإصابات طفيفة في الهجوم. أكد الجيش الإسرائيلي الأربعاء أنه شنّ غارة جوية أسفرت عن مقتل قائد القوة البحرية لحركة حماس في قطاع غزة، محملا إياه مسؤولية العديد من الهجمات على الدولة العبرية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “خلال نشاط مشترك لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام، تمكنت طائرة لسلاح الجو من تصفية المخرب المدعو أحمد علي، وهو قائد القوة البحرية التابعة لحماس في مدينة غزة”. وأضاف أن القتيل “كان يروّج خلال الحرب لنشاطات هجومية استهدفت أراضي إسرائيل ولغيرها من الهجمات بحق قوات جيش الدفاع التي تعمل في قطاع غزة”، بما في ذلك “في ممر وسط قطاع غزة”.
ولم تعلّق حركة حماس في الحال على هذا الإعلان.
ونقلت “فرانس برس” عن مصادر داخل حماس قولها، إن أحمد علي ينتمي إلى كتائب عز الدين القسام، الذراح العسكرية للحركة.
وتطلق كتائب القسام بانتظام صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وقد أعلنت مسؤوليتها عن قصف استهدف الأحد معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وغزة، مما أدى إلى مقتل أربعة جنود. وبدأت الحرب الأكثر دموية في غزة في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل وأسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لإحصاء لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وتعهدت إسرائيل تدمير حماس، وشنت هجوما انتقاميا أدى إلى مقتل أكثر من 34844 شخصا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.