قال المتحدث باسم التحالف،الذي تقوده السعودية العميد تركي المالكي، في مؤتمر صحفي عقده السبت، إن لديهم أدلة كافية على استخدام الحوثيين لموانئ الحديدة والصليف كمواقع عسكرية لتنفيذ هجماتهم “الإرهابية” وصرح أن المينائين في اليمن سيكونان “أهدافًا عسكرية مشروعة” إذا لم يتوقف الحوثيون المدعومون من إيران عن استخدامهما لشن هجمات على السعودية والمدنيين في اليمن
وأضاف المالكي: “لا نريد استهداف الموانئ”، موضحًا: “نريد الوصول إلى حل سياسي شامل، لكن عندما يستخدمون مواقع مدنية، عليهم أن يدركوا أنه وفقًا للقانون الدولي، فإنهم يفقدون الحصانة”.
وقال المالكي أيضًا إنهم يراقبون الأعمال العدوانية التي يرتكبها الحرس الثوري الإيراني وميليشيات الحوثي داخل الموانئ اليمنية، “لكننا ندرك أيضا أنه يجب علينا الوقوف إلى جانب الشعب اليمني من خلال تسهيل إمدادات الغاز والغذاء”.
وأضاف المالكي أن “تلك الميليشيات لا تحترم القانون الدولي الإنساني بشنها هجمات ضد المدنيين داخل اليمن وفي السعودية”.
لدى السعودية أدلة كافية على أن السفن الإيرانية في البحر الأحمر هي سفن عسكرية ولا علاقة لها بالسفن التجارية، بحسب المالكي.
وقال المالكي إن هناك أدلة على أن تلك السفن مسجلة لدى المنظمة البحرية الدولية (IMO) كسفن شحن تجارية، لكن كل المؤشرات تدل على أن لديها قدرات عسكرية.
وأضاف: “مما لا شك فيه أن تلك السفن على صلة بميليشيات الحوثي في مهاجمة سفن المدنيين التي تعبر مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر”.
يأتي ذلك فيما يعمل العراق على سد الفجوة بين إيران والسعودية، حيث خُصت البلاد باستضافة الدورة الخامسة للمحادثات غير الرسمية بين السعودية وإيران.
“العراق يدعم الحوار السعودي الإيراني بهدف تعزيز الأمن القومي العراقي من جهة، ومن جهة أخرى بناء معادلة جديدة للأمن الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، بحسب حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون إصلاح قطاع الأمن، لشبكة CNN يوم الخميس.