رايت رايتس

انفجار في مستودعات صواريخ بدمشق وروسيا تقصف مواقع “داعش” بالبادية السورية

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 3 دقيقة قراءة
3 دقيقة قراءة
سوريا

وقعت انفجارات في محيط العاصمة السورية دمشق، الأحد، رجحت مصادر متفرقة أنها جراء استهداف إسرائيل مستودعاً للأسلحة تابعاً لفصائل موالية لإيران، فيما قصفت بوارج روسية مواقع لتنظيم “داعش” في البادية السورية.

- مساحة اعلانية-

وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إن أصوات انفجارات سُمعت في محيط دمشق، موضحةً أنه “يجري التحقق من طبيعتها”.

وفي وقت لاحق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن “انفجاراً في مستودعات صواريخ لفصائل تابعة لإيران في منطقة جبلية غرب دمشق هو السبب في الانفجارات التي سُمع دويها، فجر الأحد، في العاصمة السورية ومحيطها”.

- مساحة اعلانية-

وأضاف المرصد، أن من غير الواضح ما إذا كانت الانفجارات ناجمة عن قصف إسرائيلي بصاروخ “أرض – أرض”، أو انفجار على الأرض، مشيراً إلى أن “الانفجارات تسببت في وقوع خسائر مادية، بينما لم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية”.

وتسيطر فصائل تابعة لإيران، بما في ذلك جماعة “حزب الله” في لبنان وجماعات عراقية موالية لطهران، على أجزاء من شرق وجنوب وشمال سوريا وفي أطراف العاصمة.

ضربات إسرائيلية

- مساحة اعلانية-

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر أمني وصفته بأنه رفيع المستوى قوله إن “طائرات إسرائيلية أطلقت عدداً من الصواريخ من فوق الأراضي المحتلة باتجاه دمشق”.

وأضاف، أن الدفاعات الجوية السورية “تصدت لمعظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها”.

غير أن المصدر تحدث عن وقوع أضرار دون تحديد طبيعتها، قائلاً إن “الفرق الفنية والهندسية في الجيش السوري بدأت التوجه إلى أحد المواقع للوقوف على الأضرار ومن ثم الإعلان عنها”.

وتنفذ إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، لكنها نادراً ما تعلق على تفاصيل أي ضربة بعد وقوعها مباشرة.

وقال مصدر عسكري سوري، الاثنين، إن “عدواناً إسرائيلياً” استهدف محيط دمشق، وأودى بحياة 4 عسكريين، وخلف 4 إصابات آخرين إلى جانب بعض الخسائر المادية، بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”.

وفي يونيو، استهدف قصف جوّي إسرائيلي مواقع جنوب غربي دمشق، ما أدى إلى إصابة جندي سوري بجروح خطيرة ووقوع أضرار مادية، بحسب “سانا”.

وتعرضت دمشق أيضاً، في مايو، لهجوم إسرائيلي استهدف محيطها، إلا أن الدفاعات الجوية تمكنت من التصدي له، وفق الوكالة التي أشارت حينها إلى أن الخسائر كانت مادية فقط.

وفي مطلع يناير، تعرض مطار دمشق الدولي لقصف إسرائيلي أخرجه من الخدمة، قبل أن يعاود نشاطه مجدداً، ويستأنف الرحلات الجوية.

وشنّت إسرائيل، خلال العام الماضي، أكثر من 23 هجوماً على أهداف داخل سوريا.

قصف روسي

إلى ذلك، شنت بوارج روسية متمركزة قبالة سواحل سوريا، مساء السبت، ضربات صاروخية ضد مواقع لتنظيم “داعش” في البادية السورية، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.

ونقلت الوكالة عن مصدر ميداني قوله إن “مواقع التنظيم الإرهابي التي تم استهدافها تقع بين باديتي حمص وحماة”، لافتاً إلى أن القصف أسفر عن “تدمير أحد مقار تنظيم (داعش) بين باديتي حماة وحمص”.

وجاء القصف الروسي بعدما سقط 20 جندياً سورياً وأصيب 10 في هجوم شنه مسلحو تنظيم “داعش”، السبت، استهدف حافلة عسكرية سورية في محافظة دير الزور شرقي البلاد.

المصدر: الشرق

شارك هذه المقالة
ترك تقييم