15 دولة أفريقية تدق جرس إنذار من مخاطر العملات المشفرة

الديسك المركزي
2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=4]

أعربت المجموعة الاقتصادية لدول غربي أفريقيا-اتحاد إقليمي واقتصادي يضم 15 دولة في غربي إفريقيا- المعروفة اختصارا بـ “إيكواس” عن مخاوفها بشأن استخدام العملات المشفرة في المنطقة بسبب تقلبات تلك العملات والمخاطر الأخرى المرتبطة بها، حسبما ذكر موقع “كوين ديسك”.

ووفقًا لتقرير صادر عن موقع “ليدرشيب”، قالت الدول الأعضاء في “إيكواس” إن تراجع بيتكوين، أكبر عملة مشفرة في العالم من حيث القيمة السوقية في الأشهر الأخيرة كان بمثابة تذكير بأن العملات المشفرة ليست أصولًا آمنة.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=3]

جاءت هذه التصريحات خلال اجتماع برلماني للجان المشتركة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في عاصمة بوركينا فاسو، واجادوجو.كما حضر الاجتماع العديد من خبراء العملات المشفرة وموظفي الموارد، وفقًا للتقرير.

وتتمتع المنطقة (إيكواس) بتجربة مختلطة مع فئة الأصول الناشئة. وفي بعض الأحيان، ساعدت العملات المشفرة غير المتعاملين مع البنوك في المنطقة، على الرغم من أن البنك المركزي النيجيري أمر في وقت سابق من هذا العام المؤسسات الواقعة ضمن اختصاصه بحظر الحسابات المقيدة بالعملات المشفرة. ومنذ ذلك الحين خففت موقفها.

وقالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أيضا إنه يمكن رفض العملات المشفرة كوسيلة للدفع دون الحماية القانونية اللازمة التي يتم منحها عادةً للأوراق المالية الصادرة عن الحكومة. وتشمل المخاطر الأخرى طبيعتها المتقلبة والمضاربة بالإضافة إلى قابليتها للسرقة.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=5]

وأشارت “إيكواس” أيضا إلى السيولة غير الآمنة للعملات المشفرة مقارنة بسوق الصرف الأجنبي البالغ قيمته 6.6 تريليون دولار وحقيقة أن 96٪ من العملات المشفرة مملوكة لـ 2.5٪ فقط من المستخدمين.

وتُظهر البيانات الصادرة عن مؤسسة “جلاسنودي” Glassnode أن عناوين المحفظة التي تحتوي على أكثر من عملة بيتكوين واحدة في انخفاض منذ بداية العام، في حين أن العناوين التي تمتلك أقل من عملة واحدة كانت في تزايد.

 

شارك هذه المقالة
ترك تقييم