صممت شركة “Adventure Partners Attractions, LLC” تجربة “Cave Peak Stairway”، في فندق “أمانجيري”، الذي يعني اسمه “الجبل الهادئ”، وهو يقع بوادٍ محمي في قلب صحراء ولاية يوتا. وتعد هذه التجربة بمثابة تركيب فريد من نوعه، يرتفع حوالي 122 مترًا فوق سطح الأرض، وهو ما يكفي لجعله أطول ممر في نصف الكرة الشمالي.
ويُنصح الزوار بصعود السلالم التي يصل عدد درجاتها إلى 120 درجة للاستمتاع بمشهد بانورامي مذهل في الجزء العلوي، سواء للمنتجع أو المناظر المحيطة حوله. ويمكن الوصول إلى هذه السلالم من منتجع “أمانجيري” عبر مسار التسلق.
وقال مايك فريدمان ، وهو الشريك الإداري في “Adventure Partners Attractions, LLC”، أثناء حديثه مع موقع CNN بالعربية: “تم تصميم Cave Peak Stairway لتقديم أفضل الإطلالات على المناظر الطبيعية الخلابة المحيطة بأمانجيري، مع تمكين الضيوف من الاقتراب من الجيولوجيا الرائعة للتضاريس”. وأضاف: “تم اختيار موقع Cave Peak Stairway بناءً على الدراما المرئية وتكامل الصخور وسهولة الوصول”.
ويعد أقرب تركيب لطول سلالم Cave Peak Stairway هو Donnerkogel Via Ferrata في النمسا، وهو أقصر بـ50 قدمًا، أي 15 مترًا. وأوضح فريدمان أن عملية بناء هذه السلالم قد تطلبت طائرة هليكوبتر من أجل إيصال العناصر إلى الموقع، الأمر الذي تسبب بتحديات كبيرة.
وأضاف: “كان اختيار موقع Cave Peak Stairway أمرًا أساسيًا.. كان يجب أن يكون خلابًا، ولكن أيضًا يسمح للسلالم “بالاختفاء في آفاق الصحراء العظيمة التي تحدد تجربة أمانجيري”.
ويوفر “Cave Peak Stairway” مناظر بانورامية رائعة من الأعلى، والتي تشمل مناظر شاملة عبر الصحراء، بوجود نصب “Grand Staircase Escalante” التذكاري الوطني، وبحيرة “باول”، ومنتزه “Bryce Canyon” الوطني القريب.
ويجب أن يرافق جميع الضيوف المشاركين في تجربة “Cave Peak Stairway” مرشد خبير. وبالطبع، يتسلق الضيوف باستخدام الأحزمة، وهم يرتدون خوذاتهم المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لرياضة التسلق، ثم يتم توجيههم إلى المسار الصحيح. ولاقى “Cave Peak Stairway” شعبية كبيرة بين الأشخاص، بعد افتتاحه في أبريل/ نيسان.
ورغم أنها مناسبة تمامًا للباحثين عن الإثارة والمغامرة، إلا أن الكثيرين قرروا خوض هذه التجربة للاستمتاع بتجربة البانوراما الساحرة الموجودة في القمة. وهناك العديد من الأنشطة الأخرى التي يقدمها فندق “أمانجيري”، إلى جانب تجربة “Cave Peak Stairway”، أبرزها استكشاف التضاريس الشاسعة عبر مسارات التسلق سيرًا على الأقدام، أو عن طريق الدراجات الإلكترونية، أو ركوب الخيل، أو بواسطة منطاد الهواء الساخن.