مع استمرار إغلاق العديد من الحدود الدولية، ومواجهة بعض البلدان لموجات ثانية أو ثالثة أو حتى رابعة من “كوفيد-19″، فإن الكثير من البلدان ليست مستعدة لتكثيف السفر الترفيهي حتى الآن. ومع ذلك، يمكن التخطيط للإجازة خلال هذه المرحلة.
ومن ملاذات الجزر الاستوائية مثل جزر المالديف وهاواي، إلى ملاذات حضرية ساحرة في سيدني، وهوليوود، وسنغافورة، إليكم أبرز الإقامات الفندقية الفاخرة للزيارة في أعقاب الجائحة.
منتجع “The Brando”، بولينيزيا الفرنسية
وإذا كنت تلاحق قائمة أمنيات رائعة لمرة واحدة في العمر، فلا يمكنك التغلب على منتجع “The Brando”، في جزيرة مارلون براندو، وهو فندق خاص فائق الفخامة على جزيرة تيشاروا، على بعد 30 ميلاً شمال تاهيتي. ويُعد المنتجع الواسع هو المفضل لدى المشاهير أمثال ليوناردو دي كابريو، وبرادلي كوبر، وإلين دي جينيريس. كما أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عُرف بالهروب إلى الجزيرة لكتابة مذكراته هناك، بعد أن ترك منصبه في عام 2017.ويحتوي المنتجع على 35 فيلا فقط، تتميز بأسقف من القش، كل واحدة منها مزينة بمسبح لا متناهي خاص، ومنطقة لتناول الطعام في الهواء الطلق، وجميع وسائل الراحة التي قد تتوقع الاستمتاع بها في فندق من فئة خمس نجوم في لندن أو نيويورك. ومع ذلك، تتمثل أكبر رفاهية على الإطلاق في إمكانية الوصول الخاصة إلى الرمال البيضاء والمحيط الفيروزي، على بعد خطوات من غرفة نومك.
فندق”W Melbourne”، أستراليا
وافتُتح فندق “W Melbourne” في فبراير/ شباط الماضي، وهو أول فندق دولي من فئة خمس نجوم يتم إطلاقه في أستراليا هذا العام، على الرغم من أن حدود أستراليا لا تزال مغلقة حاليًا أمام السفر الدولي. وبُني الفندق داخل منطقة “Collins Arch” الفاخرة التي تبلغ تكلفتها 1.25 مليار دولار، وهي أيضًا بمثابة موطن للمساكن الفاخرة والمطاعم الراقية. ويضم الفندق فائق الحداثة خمسة مطاعم وحانات، بالإضافة إلى مسبح داخلي مسقوف باللون الذهبي. وتتميز غرفه البالغ عددها 294 بالتصميم الفاخر، مع إضافة أحواض استحمام عميقة فاخرة وإطلالات شاملة على المدينة أو نهر يارا في ملبورن.
فندق “فورسيزونز لاناي سنسيه ريتريت”، هاواي
ويُعد هذا الملاذ الصحي المخصص للبالغين فقط مثالاً للرفاهية بعد انتشار الجائحة، ويقع في جزيرة لاناي في هاواي، وهو مكان هادئ ومنعزل للغاية، مما يجعلك تشعر وكأنك على جزيرتك الخاصة. ويضم أجنحة فاخرة، مخبأة في وسط جبال “Koele” المليئة بالغابات والمغطاة بالضباب في لاناي.وتحصل على برنامج صحي وعلاجات السبا وأنشطة العافية والتي تشمل كل من التأمل الصباحي والحمامات الصوتية التي تهدف إلى التخلص من أي توتر أو قلق.
فندق “Hotel Château du Grand-Lucé”، فرنسا
ويقع هذا القصر الهادئ الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر بعيدًا في وادي اللوار الريفي في فرنسا، ورغم أنه يبدو وكأنه يبعد بمليون ميل عن بقية العالم، إلا أنه يبعد 55 دقيقة فقط عن باريس بالقطار.وتجعلك الأجنحة المترامية الأطراف البالغ عددها 17 جناحًا، تشعر وكأنك عدت بالزمن للوراء، إذ تضم لوحات جدارية مرسومة يدويًا، وثريات كريستالية، وأثاث لويس الخامس عشر.وفي الخارج، هناك 80 فدانًا من المتاهات والبحيرات وحدائق الورود للاستمتاع بها، فضلاً عن حوض سباحة جميل بإطار من الحجر، ويُعد هذا الفندق بمثابة ملاذ ريفي مثالي.