افتتح في المتحف الروسي للإثنوغرافيا في بطرسبورغ الخميس 16 فبراير معرض “طريق الإيمان والفضيلة: التقاليد الفنية للشعوب المسلمة في روسيا”.
جمع معروضاته موظفو المتحف خلال رحلات استكشافية إلى القوقاز ومنطقة الفولغا وآسيا الوسطى وكازاخستان.
وقال د. فلاديمير دميترييف، الباحث وأمين المعرض، في مقابلة مع مراسل تاس الروسية، “هناك بين المعروضات نصب تذكاري وُضع على قبر يعود تاريخه إلى القرن الـ15 م. ومنطقة جنوب آسيا الوسطى”، وأضاف قائلا:”أريد الإشارة إلى أن الآثار يتم جمعها فقط بموافقة مالكها، وتم نقل النصب التذكاري إلى هنا بموافقة العائلة، والأهم من ذلك، بموافقة الطائفة التي ينتمي إليها. وهذا هو المبدأ الرئيسي لنشاطنا الجماعي”.
في المجموع، كشف المعرض عن 150 معروضا، معظمها من القرنيْن التاسع عشر والعشرين. والعديد منها عبارة عن آثار للفنون الشعبية التطبيقية، ويعكس معيار الإبداع الفني في الشرق الإسلامي.
يتمكن زوار المعرض من رؤية سجاد الصلاة والزخارف المختلفة والأزياء الإسلامية والكشكول والتي يعود تاريخها إلى القرن الـ18 وحتى تفاصيل إيوان (جزء من مسجد محاط بجدران من ثلاث جهات ومفتوح من الجانب الرابع). ولا يخلو المعرض كذلك من مصحف للقرآن الكريم”.
وقال ديميترييف، “خصوصا لعرض المصاحف لدينا إضاءة خفيفة ناعمة في هذه القاعة. بالطبع نحاول تجنب لمسات غريبة عليه”