أصبحت زيمبابوي مكتفيًة ذاتيًا وتغلبت على العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون في أعقاب برنامج الإصلاح الزراعي.
جاء ذلك في كلمة رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانجاجوا، في قمة داكار الثانية للأغذية الأفريقية في السنغال، تحت شعار: “إطعام أفريقيا: غذاء من أجل السيادة والقدرة على الصمود”.
وأشاد رئيس زيمبابوي، بنهج “القرية” الخاص بالأمن الغذائي في زيمبابوي، والذي نال إعجاب قادة العالم في المؤتمر.
وقال منانجاجوا: “في زيمبابوي، اعتمدنا فلسفة أساسية، وهي فلسفة القرية”.
وأضاف، “نحن نقول إن أي بلد يجب أن يحكمه شعبه. أي بلد يجب أن يطوره شعب ذلك البلد “.
وتابع منانجاجوا، وسط تصفيق قادة العالم وخبراء الزراعة: “يجب على أي بلد أن يأكل ما يقتل – هذه هي حكمة القرية”.
وأشار إلى أن انعدام الأمن الغذائي في زيمبابوي لم يكن نتيجة للسياسات ولكن تغير المناخ.
قامت حكومة زيمبابوي منذ صعوده إلى السلطة في عام 2017 ببناء سد في كل مقاطعة من مقاطعات البلاد.
وهذا يشمل واحدًا من أطول المسطحات المائية البارزة في تاريخ البلاد، وهو سد غواي-شانجاني، والذي يبلغ 98 مليون متر مكعب، والذي ينقل مياهه إلى بولاوايو ثاني أكبر مدينة في البلاد.
واكتمل 70 في المائة من أكبر سد في منطقة ماتابيليلاند.
تخضع زيمبابوي لعقوبات منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي بعد أن استولت على أراض من مستوطنين الاستعمار.
المصدر: CJ news
