مصر تسعى لإعادة إحياء عيد “الأوبت” المهم لدى قدماء المصريين

الديسك المركزي
3 دقيقة قراءة
3 دقيقة قراءة

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=4]

أعلن وزير السياحة والآثار المصري، خالد العناني، أن الوزارة تجهز حاليا لافتتاح مشروع ترميم طريق “الكباش” أو “أبو الهول” بمحافظة الأقصر، الذي يربط بين معبدي الأقصر والكرنك.

وسيتضمن الاحتفال فعالية كبرى لإعادة إحياء عيد “الأوبت”، أحد أقدم أعياد المصريين القدماء، وكان يُقام سنويا في طريق “أبو الهول”.وقال وزير السياحة والآثار المصري إنه من المقرر افتتاح تطوير طريق “أبو الهول” بداية الموسم الشتوي المقبل، لكن لم يتم الاستقرار على موعد محدد بعد.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=3]

وتابع العناني ، أنه ستتم مراعاة اختيار موعد افتتاح طريق الكباش بما لا يتعارض مع أي فعاليات أو أحداث كبرى ستشهدها مصر في الفترة المقبلة خلال عام 2021، مثل افتتاح قصر محمد علي في منطقة شبرا، بعد تطويره، وانتهاء تجهيزات المتحف المصري الكبير وغيرها.بحسب تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”

وأضاف العناني أنه سيتم تنظيم احتفالات كرنفالية كبرى لأول مرة في التاريخ، ستمر في الطريق بعد افتتاحه، مع إعادة إحياء عيد “الأوبت”.

وأوضح الوزير أنه ستتم دعوة شخصيات مهمة ومؤثرة دوليا للمشاركة في الافتتاح وإعادة إحياة عيد الأوبت، وذلك ضمن خطط وزارة السياحة والآثار للترويج لمصر سياحيا.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=5]

يذكر أن “طيبة” أو الأقصر حاليا، هي المدينة التي ينتمي إليها الملوك الذين وحدوا مصر، وواحدة من أهم مدن مصر، وهي المكانة التي ظلت عليها طوال التاريخ المصري القديم.

 

وأطلق المصريون القدماء على معبد الأقصر اسم “إيبت رسيت” أي “الحرم الجنوبي”، ويقع على بعد 3 كيلومترات جنوبي معبد الكرنك. ووفق موقع وزارة الآثار، فإن معبد الكرنك بالبر الشرقي للأقصر، أو “إيبت سوت” أي “البقعة المختارة”، كان يتم فيه تقديس “الرب العظيم آمون، إله طيبة”.

وأبدع المصريون في رسم النقوش التي تغطي جدران معبد الكرنك، ونحت التماثيل التي تزينه، وتضم صالة الأعمدة الكبرى حوالي 134 عمودا، وهي الصالة الأشهر والأكبر على مستوى العالم. ويعتبر الكرنك مجمع معابد، أبرزها معبد الأوبت، الذي تم بناؤه في العصر اليوناني الروماني لـ”أوبت الربة”، المتمثلة في شكل فرس النهر المسؤولة عن الولادة.

ومازالت البحيرة المقدسة التي كان الكهنة يتطهرون بها قبل طقوس المعبد موجودة برونقها حتى اليوم، وتنتشر العديد من المعابد الأخرى في محيط الكرنك، مما يجعله متحفا مفتوحا.

وفي إطار خطة كبرى لتنشيط السياحة، واستغلال النجاح الكبير الذي حققه موكب نقل المومياوات الملكية، افتتحت مصر خلال الفترة الماضية 3 متاحف جديدة في 3 محافظات، هي متاحف شرم الشيخ وكفر الشيخ والمركبات الملكية بالقاهرة، إضافة إلى قصر البارون إمبان بمصر الجديدة، والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

كما تم افتتاح أول متحف أثري بمدينة الغردقة وهرم زوسر المدرج بسقارة بعد 14 عاما من الترميم، إضافة لافتتاح مصنع المستنسخات الأثرية الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط.

شارك هذه المقالة
ترك تقييم