أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، محمد حمدان دقلو، أن بلاده أغلقت حدودها مع دولة أفريقيا الوسطى، لمنع الخارجين عن القانون من استخدام الحدود المشتركة في أعمال ضارة بالبلدين.
جاء ذلك خلال حفل التوقيع على وثيقة وقف الأعمال العدائية بين قبيلتي الداجو والرزيقات في منطقة أموري بمحلية بليل في ولاية جنوب دارفور اليوم الثلاثاء.
وقال دغلو إن “البعض يحاول زرع الفتن بين السودان وأفريقيا الوسطى من خلال استخدام بعض المجموعات الخارجة على القانون، للزي الرسمي للدعم السريع بغرض تحقيق أجندة”.
وأوضح “لذلك قمنا بقفل الحدود معها درءاً للفتنة وحفاظاً على حسن الجوار”.
وأضاف أن ” الدعم السريع سيفتتح معسكرات ثابتة في أم دافوق وأم دخن لضبط وتأمين الحدود”.
وكان السودان قد أغلق حدوده مع أفريقيا الوسطى في الـ 26 من كانون الثاني/يناير 2022. وقال قائد قوات المشتركة لتأمين الحدود مع أفريقيا الأوسطي، العقيد ابشر بلايل، وقتذاك، إنه تم إغلاق الحدود مع أفريقيا الوسطى “لأسباب أمنية بحتة”.
وتقع ولاية جنوب دارفور على الحدود مع دولة أفريقيا الوسطى.
وشهدت منطقة بليل شرق مدنية نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور صراعات بين قبائل الداجو وقبائل الرزيقات في كانون الأول/ديسمير المنصرم مما أسفر عن مصرع وجرح العشرات من سكان مناطق جنوب دارفور.