السعودية و خطة الشراكة الإستراتيجية الشاملة مع الصين

الديسك المركزي
3 دقيقة قراءة
3 دقيقة قراءة

وقع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس شي جين بينغ، اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين السعودية والصين

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=4]

. كما شهد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الصيني، مراسم تبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية بين البلدين.

وتضمنت خطة المواءمة بين رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تقليص اعتماد الاقتصاد على النفط، ومبادرة الحزام والطريق الصينية. كما تم توقيع مذكرات تفاهم حول الهيدروجين والطاقة الشمسية والاستثمارات المباشرة والإسكان.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=3]

استعرض الزعيمان “أوجه الشراكة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، والجهود التنسيقية المشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يتلاءم مع رؤيتهما، وبحث فرص استثمار الموارد المتاحة في كلا البلدين بما يحقق المصالح المشتركة”، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.

السعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم، والصين أكبر عملاءها، ما يجعل العلاقة بينهما مفتاح أسواق النفط الخام. وكلاهما يتطلع إلى التنويع التدريجي لمزيج الطاقة الخاص به.

يوم الأربعاء ، إن بلاده “ستظل شريك الصين الموثوق به والمعوّل عليه” فيما يتعلق بمجال الطاقة. مؤكّداً أهمية تبادل الآراء بينهما باستمرار، بصفتهما من أهم الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة عالمياً.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=5]

بحسب تصريحات الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي ، فإن مجالات التعاون بين الرياض وبكين تشمل مشروعات تحويل البترول الخام إلى بتروكيماويات، ومجال الطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف، والمشروعات الكهربائية، والاستخدامات السلميّة للطاقة النووية.

أشار كذلك إلى سعي البلدين لتعزيز التعاون في سلاسل إمدادات قطاع الطاقة، عن طريق إنشاء مركز إقليمي في السعودية، للمصانع الصينية، للاستفادة من موقع المملكة المميز بين ثلاث قارات.

نشرت وكالة الأنباء السعودية القليل من التفاصيل حول الاتفاقيات، والتي تضمنت أيضاً اتفاقيات في قطاعات أخرى مثل تكنولوجيا المعلومات، والخدمات السحابية، والنقل، والخدمات اللوجستية، والصناعات الطبية، والإسكان، والبناء.

شملت الاتفاقيات المعلن عنها الخميس واحدة مع شركة “هواوي” الصينية بشأن الحوسبة السحابية ومجمعات الإنترنت عالية السرعة في السعودية، واتفاقية أخرى لبناء مصنع للألمنيوم تم توقيعها بين وزارة الاستثمار السعودية ومجموعة “شاندونغ للابتكار” (Shandong Innovation Group). كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم لإقامة مشروع لتكسير الهيدروجين.

بدأت السعودية العمل على تأسيس منشأة كبيرة للهيدروجين الأخضر في “نيوم” على البحر الأحمر. سيتم توليد الهيدروجين الأخضر، وهو وقود يُنظر إليه على أنه حاسم في التحول العالمي إلى طاقة أنظف، باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

بحسب وثيقة الاتفاقيات الصادرة عن وزارة الاستثمار السعودية، جرى توقيع مذكرات تفاهم للتعاون مع 3 شركات مقاولات صينية حكومية، لبناء 100 ألف وحدة سكنية بالسعودية بالشراكة مع المطورين العقاريين والمقاولين المؤهلين.

كما وُقِّعت مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في المملكة بطاقة إنتاجية تبلغ 100 ألف سيارة سنوياً.

تأتي زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى السعودية بعد شهرين من عدم تجاوبها مع مطالب الولايات المتحدة وإقرار تحالف “أوبك+” خفضاً كبيراً لإنتاج النفط، وتثبيت مكانتها كقوة صاعدة قادرة على مواجهة ضغوط واشنطن، ما لقي إشادةً من قِبل بكين.

المصدر: “الشرق-بلومبرج”

شارك هذه المقالة
ترك تقييم