أكدت دراسة نشرها موقع “cancercouncil”، أنه في كل مرة يأخذ فيها الإنسان نفساً من السيجارة، تدخل 7000 مادة كيميائية إلى رئتيه وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك 69 مادة مسرطنة معروفة. كما أوضحت الدراسة أن حالة واحدة من كل 8 حالات للسرطان يسببها التدخين، وحالة وفاة واحدة من كل 5 وفيات للسرطان تنتج عن التدخين.
لم يفت الأوان بعد على الإقلاع عن التدخين، حيث يبدأ الجسم في إصلاح نفسه بعد 6 ساعات من آخر سيجارة، وسوف تنخفض مخاطر التدخين باستمرار بعد ذلك.
إذا لم يكن تدخين التبغ موجودًا، فسيكون سرطان الرئة مرضًا نادرًا. في أستراليا، تُعزى 81% من حالات سرطان الرئة إلى التدخين. هذا الرقم أعلى للذكور بنسبة 90% مقابل 65% للإناث.
يمكن أن يُعزى جزء كبير من سرطانات الفم إلى التبغ، بما في ذلك 60% من سرطانات تجويف الفم والبلعوم، 77% من سرطانات الحنجرة، 60% حالات سرطان المريء.
هناك 16 نوعاً من السرطان يسببها التدخين وهي:
سرطان الرئة /سرطانات الفم والحلق والأنف والجيوب الأنفية/ سرطانات المري//سرطان المثانة والكلى والحالب
سرطان البنكرياس/سرطان المعدة/ سرطان الكبد/ سرطان عنق الرحم والمبيض/ سرطان الأمعاء /ابيضاض الدم النخاعي الحاد
و تؤثر المواد الكيميائية الموجودة في التبغ أيضًا على الأشخاص الذين يتعرضون لدخان السجائر. يشكل التدخين السلبي أو غير المباشر مخاطر صحية على البالغين مماثلة للتدخين النشط، كما أنه مرتبط بمتلازمة موت الرضع المفاجئ والربو عند الأطفال.