ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلا في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، إلى 15 قتيلا بعد انتشال عدد من الجثامين، في ما تم انتشال 3 جثامين من شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وكان مراسلنا أفاد في وقت سابق، بأن 8 أشخاص قتلوا جراء استهداف منزل يعود إلى عائلة “أبو عواد” في بيت لاهيا، مضيفا أن طواقم الدفاع المدني تواصل البحث عن 6 أشخاص آخرين تحت ركام المنزل المستهدف.
ومنذ الفجر قصفت المدفعية الإسرائيلية أهدافاً شرقي مخيم البريج ودير البلح وسط قطاع غزة.
وأدى قصف إسرائيلي على محيط مدرسة “دار الفضيلة”، شمالي مدينة رفح، إلى مقتل شخصين، فيما وقعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وكثفت آليات وقوات الجيش الإسرائيلي من انتشارها في جميع الأحياء والمناطق في شرق ووسط وغرب رفح، وقامت بنسف مبان سكنية في مناطق متفرقة من المدينة.
وشهدت مناطق الحي السعودي ووسط وغرب مدينة رفح، وشمال شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، قصفا مدفعيا عنيفا، بينما شنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم النصيرات وسط القطاع.
وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بحسب مصادر طبية، إلى 37658 قتيلا، و86237 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
الاحتفاظ بالسيطرة على محور صلاح الدين
من ناحية ثانية، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن تقديرات الجيش تشير إلى أنه خلال أيام معدودة سيتم الإعلان عن القضاء على لواء رفح التابع لكتائب القسام، ما يعنى انتهاء المرحلة المكثفة والعملية البرية في جميع أنحاء قطاع غزة.
ومع ذلك فإنه حتى بعد انسحاب قوات الجيش من رفح، فإن قوات إسرائيلية ستظل تُسيطر على محور صلاح الدين حتى إشعار آخر، وفقا للإذاعة.